كتاب المقصد الارشد (اسم الجزء: 2)

الْفَقِيه الزَّاهِد الْقدْوَة شمس الدّين أَبُو مُحَمَّد بن الْعَفِيف حضر على خطيب مردا وَسمع من عَم أَبِيه جمال الدّين عبد الرَّحْمَن بن عبد الْمُنعم وَأَجَازَ لَهُ سبط السلفى تفقه وَأفْتى وَأم بِمَسْجِد الْحَنَابِلَة بنابلس نَحوا من سبعين سنة وَكَانَ كثير الْعِبَادَة حسن الشكل وَالصَّوْت عَلَيْهِ الْبَهَاء وَالْوَقار حدث وَسمع مِنْهُ جمع توفّي يَوْم الْخَمِيس ثَانِي عشرى ربيع الآخر سنة سبع وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة وتأسف النَّاس عَلَيْهِ
540 - عبد الله بن مُحَمَّد بن أبي بكر بن أَيُّوب الزرعي الأَصْل ثمَّ الدِّمَشْقِي الْفَقِيه الْفَاضِل المحصل جمال الدّين بن الشَّيْخ الْعَلامَة شمس الدّين ابْن قيم الجوزية الْخَطِيب بِجَامِع خليخان وَهُوَ أول من خطب بِهِ قَالَ ابْن كثير وَكَانَ لَدَيْهِ عُلُوم جَيِّدَة وذهن

الصفحة 57