كتاب المقصد الارشد (اسم الجزء: 2)

ابْن مكى الشَّيْخ الْقدْوَة أَبُو الْفرج زين الدّين الزرعى ثمَّ الدِّمَشْقِي أَخُو الشَّيْخ شمس الدّين ابْن الْقيم
سمع من ابي بكر ابْن عبد الدَّائِم وَعِيسَى الْمطعم والحجار وَحدث قَالَ ابْن رَافع وَذكره ابْن رَجَب فِي مشيخته وَقَالَ سَمِعت عَلَيْهِ كتاب التَّوَكُّل لِابْنِ أبي الدُّنْيَا بِسَمَاعِهِ على الشهَاب العابد وَتفرد بالرواية عَنهُ توفّي لَيْلَة الْأَحَد ثامن عشرى الْحجَّة سنة تسع وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة وَصلى عَلَيْهِ من الْغَد بِجَامِع دمشق وَدفن بِبَاب الصَّغِير
571 - عبد الرَّحْمَن بن أبي بكر بن دَاوُد الشَّيْخ الْعَالم الناسك مجيد الطَّرِيقَة ومعلم الْحَقِيقَة تخرج بِجَمَاعَة من الشُّيُوخ مِنْهُم وَالِده وَنَشَأ على طَريقَة حَسَنَة ملازما للذّكر وَقِرَاءَة الأوراد الَّتِي رتبها وَالِده وَكَانَ محببا للنَّاس ويتردد إِلَيْهِ النواب وَالْقَضَاء وَالْفُقَهَاء من كل مَذْهَب اشْتغل فِي فنون كَثِيرَة وَأخذ الْعلم عَن جمَاعَة مِنْهُم الْعم الشَّيْخ برهَان الدّين

الصفحة 84