كتاب المقصد الارشد (اسم الجزء: 2)

وَكتب بِخَطِّهِ كثيرا وَكَانَ لَهُ قلم حسن مَعَ جودة الْخط ألف كتبا عديدة مِنْهَا الْكَنْز الْأَكْبَر فِي الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْي عَن الْمُنكر وَهُوَ أجلهَا وَكَانَ بشوشا متصدرا لقَضَاء الْحَوَائِج وَكَانَت كَلمته مسموعة فِي الدولة الأشرفية والظاهرية وألزم بالْكلَام على مدرسة الشَّيْخ أبي عمر والبيمارستان القيمرى فَحصل بِهِ غَايَة النَّفْع من عمَارَة جهاتهما وَعمل مصالحهما وَرغب النَّاس فِي نفع الْفُقَرَاء بِكُل طَرِيق توفّي لَيْلَة الْجُمُعَة سلخ ربيع الأول سنة سِتّ وَخمسين وَثَمَانمِائَة وَدفن بالتربة الَّتِي أَنْشَأَهَا عِنْد بَاب الزاوية وَحصل فِي أَمر الزاوية أُمُور وَولى عَلَيْهَا من لَا يَسْتَحِقهَا شرعا
572 - عبد الرَّحْمَن بن حُسَيْن بن يحيى اللَّخْمِيّ القبابي الْمصْرِيّ الْفَقِيه الزَّاهِد العابد الْقدْوَة نجم الدّين
كَانَ رجلا صَالحا

الصفحة 85