كتاب عقود الزبرجد على مسند الإمام أحمد (اسم الجزء: 2)

نائمكم للصلاة، ويرجع من قد قام إلى الاستراحة بنومة السحر. و (يرجع) بكسر الجيم مخففة، ولا وجه لتشديده، لأنه متعد بنفسه، فلا يحتاج إلى تعدية.
وقال الكرماني: (ليرجع) إما من الرجوع، وإما من الرَّجْعن و (قائمكم) إما مرفوع أو منصوب.

722 - حديث "لا يكتسبُ عبدٌ مالاً حرامًا فيتصدّق به فيُقبل منه، ولا ينفق منه فيبارك له فيه".
قال الطيبي: قوله (فيتصدق) عطف على (يكتسب).
وقوله (فيقبل) مرفوع عطف على (فيتصدّق) أي: لا يوجد الكسب الحرام المتعقب للتصدق والقبول.
قوله: (ولا ينفق منه) عطف على قوله: فيتصدق على تقدير المعطوف لا الانسحاب. و (فيبارك) نصب على الجواب.
وكذا قوله: (ولا يتركه) عطف على (فيتصدق).

723 - حديث: "جاء رجلٌ إلى ابن مسعودٍ فقال: قرأتُ المفصَّل الليلة في ركعة. فقال: هذًّا كهذِّ الشعر".
قال الزركشي: هو منصوب على المصدر.

الصفحة 105