كتاب عقود الزبرجد على مسند الإمام أحمد (اسم الجزء: 2)

(واليهودُ) بالرفع لجاز على تقدير: ومثل اليهود، ثم يحذف المضاف، ويعطى المضاف إليه إعرابه.
قوله: (مالنا أكثر عملا وأقل عطاءً): قال الزركشي: بنصب (أكثر) و (أقلّ) على الحال، كقوله تعالى: (فمالهم عن التذكرة معرضين) [المدثر: 49]. وقال الكرماني: بالرفع والنصب.

573 - حديث: "لا حسدَ إلا في اثنتين: رجلٍ آتاه الله مالاً ... ".
قال أبو البقاء: يجوز الجرّ في رجل على أن يكون بدلاً من (اثنتين) أي خصلة رجلين، والنصب بإضمار (أعني) والرفع على تقدير: إحداهما خصلة رجل، لا بد من تقدير الخصلة لأن (اثنتين) هما خصلتان.

574 - حديث: "يكون في أمتي خسفٌ ومسخٌ وقذفٌ في أهلِ القدر".
قال الطيبي: قوله: (في أهل القدر) بدل البعض من قوله: (في أمتي) بإعادة العامل وانتصابه على الحال، والعامل فعل محذوف دل عليه قرينة الحال، أي أعرفها.

575 - حديث: "أبعثها قيامًا مقيدةً سنّةَ محمد صلى الله عليه وسلم".
قال البيضاوي: (قيامًا) مصدر بمعنى قائمة، وانتصابه على الحال، أي انحرها، و (سُنَّةَ) منصوب بعامل مضمر على أنه مفعول به، والتقدير: فاعلاً متّبعًا سنّة. وقال: أو مصدر دلّ على فعله مضمون الجملة السابقة.

الصفحة 19