كتاب عقود الزبرجد على مسند الإمام أحمد (اسم الجزء: 2)
قال الطيبي: (وما ينوبه) مجرور عطف على (الماء) على سبيل البيان نحو: أعجبني زيد وكرمه.
579 - حديث: "أمرت أن أقاتل الناس ... ".
قال الكرماني: أي أقاتل، وحذف الجار من (أنْ) كثير سائغ مطّرد.
580 - حديث: "اللهم ارحم المحلّقين، قالوا: والمقصرين يا رسول الله ... ".
قال الكرماني: فإن قلت علام عطف (والمقصرين) وشرط العطف أن يكون المعطوفان في كلام متكلم واحد؟ قلت: تقديره: قل وارحم المقصرين أيضًا، ويسمّى مثله بالعطف التلقيني، كما في قوله تعالى: (إني جاعلك للناس إمامًا قال ومن ذريتي) [البقرة: 124].
581 - حديث: "يا معشرَ النساء تصدّقن فإني رأيتكنّ أكثرَ أهل النار".
قال النووي: هو بنصب (أكثر) إمّا على أن هذه الرؤية تتعدى إلى مفعولين، وإمّا على الحال على مذهب ابن السّراج وأبي علي الفارسي وغيرهما ممّن قال إنّ أفْعَلَ لا يتصرفُ بالإضافة.
الصفحة 21
525