كتاب عقود الزبرجد على مسند الإمام أحمد (اسم الجزء: 2)

1238 - حديث: "ويضرب جسر على جهنم فأكون أول من يجيز، وفيها كلاليب".
قال أبو البقاء: كذا وقع في هذه الرواية ويمكن تأويله على أحد شيئين:
أحدهما: تقديره ويجيزها، يعني جهنم، فحذف المضاف واكتفى بالمضاف إليه.
والثاني: أن يكون الجسر محمولاً على البقعة، لأنه بقعة. والجيد: أن يحمل على معنى الصراط. والصراط يذكر ويؤنث على معنى الطريق، وهي تذكر وتؤنث.

1239 - حديث: "يسترق السمع فيلقيها إلى ما تحته ثم يلقيها إلى الآخر إلى ما تحته".
قال أبو البقاء: (ما) ههنا بمعنى (مَنْ).

1240 - حديث مجالس الذكر: "قالوا لا، أيْ رب".
قال أبو البقاء: كان الظاهر يقضي أن يقولوا: (أيْ ربَّنا) لأن الألفاظ كلها قالوا

الصفحة 473