كتاب عقود الزبرجد على مسند الإمام أحمد (اسم الجزء: 2)

قال الشيخ أكمل الدين: اللام في (الكلمة) إما لتعريف الجنس، فيكون قوله: (لا يلقي لها بالاً) حال من الضمير في ليتكلم، أي: ليتكلم بالكلمة حال كونها من رضوان الله وحال كونه لا يلقي لها بالاً.
وإما زائدة: أي ليتكلم بكلمة، ويكونان صفتين كقوله:
ولقد أمر على اللئيم يسبني
ويجوز على الوجه الأول أيضصا أن يكونا صفتين.
وقال الطيبي: (من) في (من رضوان الله)، بيانية، حال من الكلمة وكذا قوله: (لا يلقي لها بالاً).

1266 - حديث: "نحن الآخرون السابقون يوم القيامة بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا".

الصفحة 501