كتاب الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع للخطيب البغدادي (اسم الجزء: 2)

1001 - أنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ، أنا أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ صَفْوَانَ الْبَرْذَعِيُّ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الدُّنْيَا، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، حَدَّثَنِي الْفُضَيْلُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، حَدَّثَنِي أَبُو عُمَرَ الْخَطَّابِيُّ، عَنِ الْمُعْتَمِرِ بْنِ سُلَيْمَانَ، قَالَ: كَانَ أَبِي يُحَدِّثُ بِخَمْسَةِ أَحَادِيثَ ثُمَّ يَقُولُ: «§أَمْهِلُوا، سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ وَعَدَدَ مَا هُوَ خَالِقٌ وَزِنَةَ مَا خَلَقَ وَزِنَةَ مَا هُوَ خَالِقٌ وَمِلْءَ مَا خَلَقَ وَمِلْءَ مَا هُوَ خَالِقٌ وَمِلْءَ سَمَاوَاتِهِ وَمِلْءَ أَرْضِهِ وَمَثَلَ ذَلِكَ وَأَضْعَافَ ذَلِكَ وَعَدَدَ خَلْقِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمُنْتَهَى رَحْمَتِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ وَمَبْلَغَ رِضَاهُ وَحَتَّى يَرْضَى وَإِذَا رَضِيَ وَعَدَدَ مَا ذَكَرَهُ بِهِ خَلْقُهُ فِي جَمِيعِ مَا مَضَى وَعَدَدَ مَا هُمْ ذَاكِرُوهُ فِيمَا بَقِيَ فِي كُلِّ سَنَةٍ وَشَهْرٍ وَجُمُعَةٍ وَيَوْمٍ وَلَيْلَةٍ وَسَاعَةٍ مِنَ السَّاعَاتِ وَشَمٍّ وَنَفَسٍ مِنْ أَبَدٍ إِلَى الْأَبَدِ أَبَدِ الدُّنْيَا وَأَبَدِ الْآخِرَةِ أَمْرٌ مِنْ ذَلِكَ لَا يَنْقَطِعُ أُولَاهُ وَلَا يَنْفَدُ أُخْرَاهُ»
1002 - وَأنا ابْنُ بِشْرَانَ، أنا الْبَرْذَعِيُّ، نا ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، حَدَّثَنِي بَعْضُ الْبَصْرِيِّينَ، أَنَّ يُونُسَ بْنَ عُبَيْدٍ، رَأَى رَجُلًا فِيمَا يَرَى النَائِمُ كَانَ قَدْ أُصِيبَ بِبِلَادِ الرُّومِ قَالَ: " §مَا أَفْضَلَ مَا رَأَيْتَ ثَمَّ مِنَ الْأَعْمَالِ قَالَ: رَأَيْتُ تَسْبِيحَاتِ أَبِي الْمُعْتَمِرِ مِنَ اللَّهِ بِمَكَانٍ "
§كَرَاهَةُ تَكْرِيرِ الْحَدِيثِ وَإِعَادَتِهِ
1003 - أنا الْقَاضِي أَبُو زُرْعَةَ رَوْحُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الرَّازِيُّ أنا أَبُو يَعْقُوبَ إِسْحَاقُ بْنُ سَعْدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زِيدَانَ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ، نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: §«تَكْرِيرُ الْحَدِيثِ يَذْهَبُ بِنُورِهِ»

الصفحة 5