كتاب مجمع بحار الأنوار (اسم الجزء: 2)

صفة لآخر وإن كان مفردًا لأنه في تأويل الضروب أي وجد مذوقات أخر مثل الغساف في الشدة أزواج أصناف. وفيه: أرادت عائشة أن تعتق مملوكين لها "زوج" في إعرابه إشكال وفي أكثر نسخ المصابيح وشرح السنة: لها زوجين، وهو صفة مملوكين، وضمير لها لعائشة، إلا أن يقدر: أحدهما زوج للآخر، أو بينهما ازدواج، ويجوز كون الضمير للجارية المفهومة من مملوكين فح زوج مبتدأ والظرف خبره، وأمر يده عتق الزوج إذ لو أعتقت الزوجة أولا انفسخ النكاح. وفيه: "فجعلهم أزواجًا ثم صورهم"، أي أراد أن يجعلهم أصنافًا فقيرًا وغنيًا جميلًا وغيره ثم صورهم. ك: "زوجتكها" بما معك من القران. جوز الشافعي كون الصداق تعليم القرآن، والحنفية جعلوا الباء للسببية والمهر يكون دينًا عليه أو هبة. وفيه: من عمل خير "التزويج" امرأة، أي لتزوجه امرأة، أي جعلها زوجة لنفسه. وكذا باب "تزويج" النبي صلى الله عليه وسلم، أي تزوجه، أو هو مضاف إلى المفعول الأول. وفيه: "تزوجني" بعدها بثلاث سنين، أي أدخل بي، إذ العقد كان بأقل من ثلاث. ن: قال أبو سفيان: "أزوجكها" أي أم حبيبة، قال: نعم، أشكل بأن تزوجها كان سنة ست أو سبع قبل إسلام أبي سفيان، وأجيب بأنه وهم من الراوي أو موضوع أو سأل تجديد نكاح تطييبًا لقلبه أو ظن أن إسلام الأب يقتضي تجديده، فلعله صلى الله عليه وسلم أراد بنعم أن مقصودك يحصل وإن لم يحصل بحقيقة عقد. غ: "ثمانية "أزواج"" أي أفراد، والزوج لغة واحد معه آخر والإثنان الزوجان، يقال زوجًا خف. والزوجان من الضأن الذكر والأنثى، الرجل زوج امرأته وهي زوجه بلا هاء، ولزوج الصنف. و"أو "يزوجهم" ذكرانا" أي يصنفهم، فالذكور زوج والإناث زوج أي صنف. "و"أزواجًا" ثلاثة" أصنافًا. و"الذين ظلموا و"أزواجهم"" أي قرناءهم، زوجت الإبل قرنت كل واحد بواحد. "و"زوجناهم" بحور" قرناهم، وليس في الجنة تزويج، والأزواج الأشكال والأشباه. و"متعنا به "أزواجًا"" أي أمثالًا. "وإذا النفوس "زوجت"" قرنت بأشكالها أو بأعمالها. مد: الصالح بالصالح في الجنة والطالح بالطالح في النار، أو الأرواح بالأجساد. "ومن كل الثمرات جعل فيها "زوجين"" أسود وأبيض

الصفحة 442