كتاب مجمع بحار الأنوار (اسم الجزء: 2)

أو أعياد أهل الكتابين. و""زرتم" المقابر" أدرككم الموت. ك: "تزيره" القبور أي تحمله على زيارة القبور، وقلت بلفظ الخطاب، قوله: فنعمن أي كان كما زعمت، وروى أن مات الأعرابي بعده، ويحتمل الدعاء والإخبار. وفيه: فجعلا "يتزاوران" أي يزور أحدهما الآخر. وفيه: "زرت" قبل أن أرمي، أي طفت للزيارة. ومنه: "يزور" البيت أيام منى، أي يطوف به أيام التشريق. وفيه: لعن "زوارات" القبور، هو محمول على ما كانت الزيارة بالنوح والبكاء، وقيل: على من تكثر الزيارة لأنه صيغة مبالغة، وعن طاوس: كانوا يستحبون أن لا يتفرقوا عن الميت ستة أيام لنهم يفتنون ويحاسبون في قبورهم سبعة أيام. ط: وفي ح عائشة: لو شهدتك ما "زرتك" أي لو حضرت وفاتك لما زرتك، لأنه لعن زواراتها. وفيه: "فزوروها" هذا الإذن للرجال عند العامة لحديث لعنهن لقلة صبرهن وجزعهن، وقيل: عامة لهن أيضًا واللعن كان قبل الترخيص، وفائدة الزيارة رقة القلب وتذكر الموت وغيرها، وكان النهي أولًا نفيًا للجاهلية من المباهات بتكاثر الأموات. وفيه: من حج "فزار" فاؤه للترتيب الرتبي لا الزماني فلا يخرج عنه من أخر الحج - ويتم في متعمدًا. ش: كره مالك أن يقول "زرنا" قبره صلى الله عليه وسلم، وعللوه بأن لف الزيارة صار مشتركًا بين ما شرع وما لم يشرع، فإن منهم من قصد بزيارة قبور الأنبياء والصلحاء أن يصلي عند قبورهم ويدعو عندها ويسألهم الحوائج، وهذا لا يجوز عند أحد من علماء المسلمين، فإن العبادة وطلب الحوائج والاستعانة حق لله وحده. نه: إن "لزورك" عليك حقا، هو مصدر بمعنى الزائر، أو جمعه كركب وراكب. ن: جاءنا "زور" بفتح زاي الزائر، يقع على الواحد والجمع، أي جاءنا زائرون ومعهم هدى خبأت لك منها أو أهدى لنا بسببهم هدى فخبأت لك منها، قوله: فلما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم، أي في اليوم الثاني، لما صرح في الرواية الثانية وهو حديث واحد. نه: وفيه ح: حتى "أزرته" شعوب، أي أوردته المنية فزارها، وشعوب من

الصفحة 444