كتاب الضعفاء الكبير للعقيلي (اسم الجزء: 2)
§565 - سَعِيدُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مُوسَى حَدِيثُهُ مُنْكَرٌ غَيْرُ مَحْفُوظٍ، وَلَا يُعْرَفُ إِلَّا بِهَذَا، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ مَجْهُولٌ بِالنَّقْلِ
حَدَّثَنِي عُبَيْدٌ الْمُلَقَّبُ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نِيزَكٍ قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْقُرَشِيُّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مُوسَى، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§صِلُوا قَرَابَاتِكُمْ وَلَا تُجَاوِرُوهُمْ، فَإِنَّ الْجِوَارَ يُورِثُ بَيْنَكُمُ الضَّغَائِنَ» حَدِيثٌ مُنْكَرٌ، لَا يُحْفَظُ إِلَّا عَنْ هَذَا الشَّيْخِ، وَلَا أَصْلَ لَهُ
§566 - سَعِيدٌ التَّمَّارُ عَنْ أَنَسٍ، رَوَى عَنْهُ، مَرْوَانُ بْنُ نَهِيكٍ. حَدَّثَنِي آدَمُ بْنُ مُوسَى قَالَ: سَمِعْتُ الْبُخَارِيَّ قَالَ: سَعِيدٌ التَّمَّارُ، عَنْ أَنَسٍ، رَوَى عَنْهُ مَرْوَانُ بْنُ نَهِيكٍ، قَالَ الْبُخَارِيُّ: فِيهِ نَظَرٌ
وَهَذَا الْحَدِيثُ حَدَّثَنَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا شِهَابُ بْنُ خِرَاشٍ، عَنْ مَرْوَانَ بْنِ نَهِيكٍ، عَنْ سَعِيدٍ التَّمَّارِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §" مَنْ مَاتَ وَهُوَ يَرَى السَّيْفَ عَلَى أُمَّتِي لَقِيَ اللَّهَ مَكْتُوبًا فِي كَفِّهِ: آيِسٌ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ " وَقَدْ رُوِيَ هَذَا الْمَتْنُ بِغَيْرِ هَذَا الْإِسْنَادِ بِإِسْنَادٍ صَالِحٍ
§567 - سَعِيدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ أَبِي طَوِيلٍ شَامِيٌّ، لَا يُتَابَعُ عَلَى حَدِيثِهِ
حَدَّثَنَا الْمُطَّلِبُ بْنُ شُعَيْبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبٍ قَالَ: حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ أَبِي طَوِيلٍ، أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«حَرْسُ لَيْلَةٍ عَلَى سَاحِلِ الْبَحْرِ أَفْضَلُ مِنْ عَمَلِ رَجُلٍ فِي أَهْلِهِ أَلْفَ سَنَةٍ» وَقَدْ رُوِيَ مِنْ غَيْرِ هَذَا الْوَجْهِ بِإِسْنَادٍ أَصْلَحَ مِنْ هَذَا
الصفحة 102