كتاب الضعفاء الكبير للعقيلي (اسم الجزء: 2)
§581 - سَعِيدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمَدَائِنِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبِي عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَكَرِيَّا الْمَدَائِنِيِّ، فَقَالَ: كَتَبْنَا عَنْهُ أَحَادِيثَ زَمْعَةَ وَعَرَضْتُهَا بَعْدُ عَلَى أَبِي دَاوُدَ الطَّيَالِسِيِّ فَأَجَابَ فِيهَا إِلَّا شَيْئًا يَسِيرًا، أَرْبَعَةَ أَحَادِيثَ أَوْ خَمْسَةً أَوْ أَقَلَّ أَوْ أَكْثَرَ، مَا بِهِ بَأْسٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ. حَدَّثَنِي الْخَضِرُ بْنُ دَاوُدَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ: سَعِيدُ بْنُ زَكَرِيَّا؟ قَالَ: الْمَدَائِنِيُّ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، فَقَالَ: هَذَا قَدْ كَتَبْنَا عَنْهُ ثُمَّ تَرَكْنَاهُ، قُلْتُ لَهُ: لِمَ؟ قَالَ: لَمْ يَكُنْ بِهِ، أَرَى فِي نَفْسِهِ، بَأْسٌ، وَلَكِنْ لَمْ يَكُنْ بِصَاحِبِ حَدِيثٍ
§582 - سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْوَاسِطِيُّ حَدَّثَنِي الْخَضِرُ بْنُ دَاوُدَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، يَسْأَلُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ سُلَيْمَانَ: تَرَى الْكِتَابَةَ عَنْهُ؟ فَقَالَ: أَعْفِنِي عَنِ الْمَسْأَلَةِ عَنْ هَؤُلَاءِ، وَذَلِكَ فِي حَيَاةِ سَعِيدٍ، وَذَلِكَ بَعْدَ الْمِحْنَةِ. حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي، وَذَكَرَ سَعِيدَ بْنَ سُلَيْمَانَ سَعْدَوَيْهِ، فَقَالَ: كَانَ صَاحِبَ تَصْحِيفٍ مَا شِئْتَ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْوَاسِطِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَوْمٌ يُبَايِعُونَهُ، فِيهِمْ رَجُلٌ عَلَيْهِ أَثَرُ خَلُوقٍ، فَجَعَلَ يُبَايعُهُمْ وَأَخَّرَهُ، ثُمَّ قَالَ: «إِنَّ §طِيبَ الرِّجَالِ مَا خَفِيَ لَوْنُهُ وَظَهَرَ رِيحُهُ، وَطِيبُ النِّسَاءِ مَا ظَهَرَ لَوْنُهُ وَخَفِيَ رِيحُهُ» لَا يُتَابَعُ عَلَيْهِ، وَهَذَا يُرْوَى عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، مِنْ قَوْلِهِ
الصفحة 109