كتاب الضعفاء الكبير للعقيلي (اسم الجزء: 2)
§688 - سِنَانُ بْنُ هَارُونَ الْبُرْجُمِيُّ وَحَدِيثُهُ غَيْرُ مَحْفُوظٍ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى، يَقُولُ: سِنَانُ بْنُ هَارُونَ وَسَيْفُ بْنُ هَارُونَ ضَعِيفَانِ، وَسِنَانٌ أَعْجَبُهُمَا إِلَيَّ
وَمِنْ حَدِيثِهِ مَا حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْعَطَّارُ قَالَ: حَدَّثَنَا سِنَانُ بْنُ هَارُونَ الْبُرْجُمِيُّ، عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَتْ أُمُّ حَبِيبَةَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، §الْمَرْأَةُ مِنَّا يَكُونُ لَهَا زَوْجَانِ فَتَمُوتُ فَتَدْخُلُ الْجَنَّةَ وَزَوْجَاهَا، لِأَيِّهِمَا تَكُونُ، لِلْأَوَّلِ أَوْ لِلْآخِرِ؟ قَالَ: «أَحْسَنُهُمَا خُلُقًا كَانَ مَعَهَا فِي الدُّنْيَا يَكُونُ زَوْجَهَا فِي الْآخِرَةِ، يَا أُمَّ حَبِيبَةَ ذَهَبَ حُسْنُ الْخُلُقِ بِخَيْرِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ» وَلَا يُحْفَظُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ سِنَانٍ
§689 - سَيْفُ بْنُ وَهْبٍ بَصْرِيٌّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ قَالَ: حَدَّثْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ بِحَدِيثِ سَيْفِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ أَبِي حَرْبِ بْنِ أَبِي الْأَسْوَدِ، عَنْ عَمِيرَةَ بْنِ يَثْرِبِيٍّ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ: «إِذَا الْتَقَا مُلْتَقَاهُمَا مِنْ وَرَاءِ الْخِتَانِ وَجَبَ الْغُسْلُ» ، عَنْ سَهْلِ بْنِ يُوسُفَ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ سَيْفِ بْنِ هَارُونَ، فَقَالَ يَحْيَى: سَأَلْتُ شُعْبَةَ عَنْ سَيْفٍ فَقَالَ: كَانَ سَيْفٌ فَسْلًا. وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: سَيْفُ بْنُ وَهْبٍ الَّذِي رَوَى عَنْهُ شُعْبَةُ ضَعِيفُ الْحَدِيثِ
وَهَذَا الْحَدِيثُ حَدَّثَنَاهُ مُوسَى بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ يُوسُفَ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ أَبِي حَرْبِ بْنِ أَبِي الْأَسْوَدِ، عَنْ عَمِيرَةَ بْنِ يَثْرِبِيٍّ، عَنْ أُبَيٍّ قَالَ: §«إِذَا الْتَقَى مُلْتَقَاهُمَا مِنْ وَرَاءِ الْخِتَانِ وَجَبَ الْغُسْلُ» وَفِي الْغُسْلِ لِالْتِقَاءِ الْخِتَانَيْنِ أَحَادِيثُ جِيَادٌ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَنِ الصَّحَابَةِ، مِنْ غَيْرِ هَذَا الْوَجْهِ
الصفحة 171