كتاب الضعفاء الكبير للعقيلي (اسم الجزء: 2)
§694 - سَيْفُ بْنُ عُمَرَ الضَّبِّيُّ، كُوفِيٌّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى يَقُولُ: سَيْفُ بْنُ عُمَرَ الضَّبِّيُّ يُحَدِّثُ عَنْهُ الْمُحَارِبِيُّ، هُوَ ضَعِيفٌ
وَمِنْ حَدِيثِهِ مَا حَدَّثَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْجُنَيْدِ قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَمِّي قَالَ: حَدَّثَنَا سَيْفُ بْنُ عُمَرَ، عَنْ وَائِلٍ أَبِي بَكْرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، وَعَنْ عَطِيَّةَ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، عَنْ عَلِيٍّ، وَعَنِ الضَّحَّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَا: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْرِضُ نَفْسَهُ عَلَى الْقَبَائِلِ بِمَكَّةَ، وَيَعِدُهُمُ الظُّهُورَ، فَإِذَا قَالُوا: لِمَنِ الْمُلْكُ بَعْدَكَ؟ أَمْسَكَ، فَلَمْ يُخْبِرْهُمْ بِشَيْءٍ، لِأَنَّهُ لَمْ يُؤْمَرْ فِي ذَلِكَ بِشَيْءٍ، حَتَّى أُنْزِلَتْ {§وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ} [الزخرف: 44] فَكَانَ بَعْدُ إِذَا سُئِلَ قَالَ: «لِقُرَيْشٍ» ، فَلَا يُجِيبُونَهُ حَتَّى قَبِلَتْهُ الْأَنْصَارُ " وَلَا يُتَابَعُ عَلَيْهِ وَلَا عَلَى كَثِيرٍ مِنْ حَدِيثِهِ، وَفِي عَرْضِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَفْسَهُ عَلَى الْقَبَائِلِ أَحَادِيثُ فِيهَا لِينٌ، وَأَحْسَنُهَا حَدِيثُ جَابِرٍ، رَوَاهُ دَاوُدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنِ ابْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ
§695 - سُفْيَانُ بْنُ اللَّيْلِ كُوفِيٌّ كَانَ مِمَّنْ يَغْلُو فِي الرَّفْضِ، لَا يَصِحُّ حَدِيثُهُ
حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ بْنِ صَالِحٍ قَالَ: حَدَّثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنِ السَّرِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: حَدَّثَنِي سُفْيَانُ بْنُ اللَّيْلِ قَالَ: لَمَّا قَدِمَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ مِنَ الْكُوفَةِ إِلَى الْمَدِينَةِ أَتَيْتُهُ، فَقُلْتُ: يَا مُذِلَّ الْمُؤْمِنِينَ، قَالَ: لَا تَقُلْ ذَاكَ يَا سُفْيَانُ، فَإِنِّي سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: §«لَا تَذْهَبُ الْأَيَّامُ وَاللَّيَالِي حَتَّى يَمْلُكَ رَجُلٌ وَهُوَ مُعَاوِيَةُ» وَاللَّهِ مَا أُحِبُّ أَنَّ لِيَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا وَأَنَّهُ يُهَرَاقُ فِيَّ مِحْجَمَةٌ مِنْ دَمٍ "
وَسَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: §«مَنْ أَحَبَّنَا بِقَلْبِهِ وَأَعَانَنَا بِيَدِهِ وَلِسَانِهِ كُنْتُ أَنَا وَهُوَ فِي عِلِّيِّينَ، وَمَنْ أَحَبَّنَا بِقَلْبِهِ، وَأَعَانَنَا بِلِسَانِهِ، وَكَفَّ يَدَهُ فَهُوَ فِي الدَّرَجَةِ الَّتِي تَلِيهَا، وَمَنْ أَحَبَّنَا بِقَلْبِهِ، وَكَفَّ عَنَّا لِسَانَهُ وَيَدَهُ فَهُوَ فِي الدَّرَجَةِ الَّتِي تَلِيهَا» قَالَ أَبُو الْفَتْحِ الْأَزْدِيُّ: سُفْيَانُ بْنُ اللَّيْلِ لَهُ حَدِيثٌ: لَا تَمْضِي هَذِهِ الْأُمَّةُ حَتَّى يَلِيَهَا رَجُلٌ وَاسِعُ الْبُلْعُومِ. قَالَ: وَفِي لَفْظٍ آخَرَ: وَاسِعُ الصَّرْمِ يَأْكُلُ وَلَا يَشْبَعُ
الصفحة 175