كتاب الضعفاء الكبير للعقيلي (اسم الجزء: 2)
§772 - طَلْحَةُ أَبُو الْيَسَعِ بْنُ طَلْحَةَ وَلَا يُتَابَعُ عَلَى حَدِيثِهِ
حَدَّثَنَاهُ يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا نُعَيْمٌ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْيَسَعِ بْنُ طَلْحَةَ الْمَكِّيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَوْحَى إِلَى نَبِيٍّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ وَشَكَى إِلَيْهِ الضَّعْفَ، فَقَالَ: §«كُلِ اللَّحْمَ بِاللَّبَنِ» وَلَا يَصِحُّ فِي هَذَا رِوَايَةٌ
§773 - طَارِقُ بْنُ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ. حَدَّثَنِي آدَمُ بْنُ مُوسَى قَالَ: سَمِعْتُ الْبُخَارِيَّ قَالَ: طَارِقُ بْنُ عَمَّارٍ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ لَا يُتَابَعُ عَلَيْهِ
وَهَذَا الْحَدِيثُ حَدَّثَنَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَارِثِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ كَثِيرٍ، عَنْ طَارِقٍ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «§أَنْزَلَ اللَّهُ الْمَعُونَةَ مَعَ الْمُؤْنَةِ، وَأَنْزَلَ الصَّبْرَ مَعَ الْبَلَاءِ» فِي هَذَا رِوَايَةٌ مِنْ غَيْرِ هَذَا الْوَجْهِ أَصْلَحُ مِنْ هَذَا
§774 - طَارِقُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي قَالَ: مُوسَى الْجُهَنِيُّ أَعْجَبُ إِلَيَّ مِنْ طَارِقٍ، وَطَارِقٌ فِي حَدِيثِهِ بَعْضُ الضَّعْفِ. حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: طَارِقُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ لَيْسَ حَدِيثُهُ بِذَاكَ
وَمِنْ حَدِيثِهِ مَا حَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ الْقُومَسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى الْأُمَوِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ طَارِقِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«اللَّهُمَّ أَذَقْتَ أَوَّلَ قُرَيْشٍ نَكَالًا فَأَذِقْ آخِرَهُمْ نَوَالًا» لَا يُتَابَعُ عَلَيْهِ، وَفِيهِ رِوَايَةٌ أُخْرَى شَبِيهَةٌ بِهَذِهِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ طَارِقٍ: سَأَلْتُ الشَّعْبِيَّ عَنِ §امْرَأَةٍ خَرَجَتْ عَاصِيَةً لِزَوْجِهَا؟ قَالَ: لَوْ مَكَثَتْ عِشْرِينَ سَنَةً لَمْ يَكُنْ لَهَا نَفَقَةٌ " قَالَ أَبِي: قُلْتُ لِيَحْيَى: إِنَّ النَّاسَ يَرْوُونَهُ عَنْ مُوسَى الْجُهَنِيِّ قَالَ: لَوْ كَانَ عَنْ مُوسَى الْجُهَنِيِّ، كَانَ أَحَبَّ إِلَيَّ أَنَا، كَيْفُ أَقَعُ عَلَى طَارِقٍ؟
الصفحة 227