كتاب الضعفاء الكبير للعقيلي (اسم الجزء: 2)
§786 - عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بِشْرٍ يَرْوِي عَنْهُ عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ حَرْبٍ. حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَحْمُودٍ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: سَأَلْتُ يَحْيَى، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرٍ، يَرْوِي عَنْهُ عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ حَرْبٍ، وَهُوَ يَرْوِي عَنِ الزُّهْرِيِّ؟ فَقَالَ: لَيْسَ بِذَاكَ
وَمِنْ حَدِيثِهِ مَا حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، وَعَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ مُدْرِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ قَالَ: لَمَّا قُبِضَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وُسْوِسَ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ، فَكُنْتُ فِيمَنْ وُسْوِسَ، فَمَرَّ عَلَيَّ عُمَرُ، فَسَلَّمَ عَلَيَّ فَلَمْ أَرُدَّ عَلَيْهِ، فَشَكَانِي إِلَيْهِ، فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ: سَلَّمَ عَلَيْكَ أَخُوكَ فَلَمْ تُسَلِّمْ عَلَيْهِ؟ قُلْتُ: مَا عَلِمْتُ بِتَسْلِيمِهِ، وَإِنِّي عَنْ ذَلِكَ لَفِي شُغِلٍ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: وَلِمَ؟ فَقُلْتُ: قُبِضَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ أَسْأَلْهُ عَنْ جَلَيَّةِ هَذَا الْأَمْرِ، فَقَالَ: قَدْ سَأَلْتُ عَنْ ذَلِكَ، فَقُمْتُ إِلَيْهِ فَاعْتَنَقْتُهُ، فَقُلْتُ: بِأَبِي وَأُمِّي أَنْتَ أَحَقُّ بِذَلِكَ، فَقَالَ: سَأَلْتُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ نَجَاةِ هَذَا الْأَمْرِ فَقَالَ: §«مَنْ قَبِلَ الْكَلِمَةَ الَّتِي عَرَضْتُهَا عَلَى عَمِّي فَهِيَ لَهُ نَجَاةٌ» وَتَابَعَهُ عُمَرُ بْنُ سَعِيدٍ التَّنُوخِيُّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، فَقَالَ: عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ. . .
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَالِكٍ الرَّاسِبِيُّ، حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ النُّمَيْرِيُّ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ سَعِيدٍ التَّنُوخِيُّ، أَخْبَرَنِي الزُّهْرِيُّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا نَجَاةُ هَذَا الْأَمْرِ؟ قَالَ: §«فِي الْكَلِمَةِ الَّتِي أَرَدْتُ عَلَيْهَا عَمِّي فَأَبَاهَا»
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ بْنِ صَالِحٍ، حَدَّثَنَا حَامِدُ بْنُ يَحْيَى الْبَلْخِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ وَاقِدٍ الْمَدِينِيُّ، عَنِ ابْنِ أَخِي ابْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، وَعَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ قَالَ: أَنَا سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ذَلِكَ: مَا النَّجَاةُ مِمَّا نَحْنُ فِيهِ؟ قَالَ: " §الْكَلِمَةُ الَّتِي عَرَضْتُهَا عَلَى عَمِّي فَأَبَى أَنْ يَقْبَلَهَا: شَهَادَةُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ هِيَ النَّجَاةُ " -[236]- وَهَذِهِ أَسَانِيدُ مُتَقَارِبَةٌ فِي الضَّعْفِ، خَالَفَهَا الثِّقَاتُ مِنْ أَصْحَابِ الزُّهْرِيِّ
الصفحة 235