كتاب الضعفاء الكبير للعقيلي (اسم الجزء: 2)

§952 - عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ تَمِيمٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبِي عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ تَمِيمٍ، فَقَالَ: قَلَبَ أَحَادِيثَ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، صَيَّرَهَا فَجَعَلَهَا أَحَادِيثَ الزُّهْرِيِّ، وَضَعَّفَهُ. حَدَّثَنِي الْخَضِرُ بْنُ دَاوُدَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: سَمِعْتُ الْهَيْثَمَ بْنَ خَارِجَةَ، وَذَكَرَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ تَمِيمٍ؟ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: حَدَّثَنَا عَنْهُ الْوَلِيدُ بِأَحَادِيثَ، وَكَانَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ يَسْتَنْكِرُهَا، فَقَالَ الْهَيْثَمُ: حَدَّثَ الْوَلِيدُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ تَمِيمٍ، عَنْ مَكْحُولٍ حَدِيثَ النَّاخِرَةِ، فَبَلَغَ ذَلِكَ وَكِيعًا فَقَالَ: سَوِّهْ، شَيْخٌ مِثْلُ ذَاكَ يُحَدِّثُ بِمِثْلِ هَذَا الْحَدِيثِ
§953 - عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيُّ مَجْهُولٌ بِالنَّقْلِ، لَا يُقِيمُ الْحَدِيثَ
وَمِنْ حَدِيثِهِ مَا حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى الْأَهْوَازِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْخُوَارِزْمِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ، مِنْ وَلَدِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ خَيْرًا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَحْيَى، عَنْ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " §مَا مِنْ دُعَاءٍ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ مِنْ قَوْلِ الْعَبْدِ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَأُمَّةِ مُحَمَّدٍ رَحْمَةً عَامَّةً " حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الْأَنْصَارِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ إِشْكَابَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَصْرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ وَفِي هَذَا رِوَايَةٌ مِنْ غَيْرِ هَذَا الْوَجْهِ أَيْضًا تُقَارِبُ هَذِهِ الرِّوَايَةَ فِي الضَّعْفِ

الصفحة 350