كتاب الضعفاء الكبير للعقيلي (اسم الجزء: 2)
§484 - الرَّبِيعُ بْنُ بَدْرٍ التَّمِيمِيُّ السَّعْدِيُّ وَيُقَالُ عُلَيْلَةُ الْبَصْرِيُّ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ قَالَ: سُئِلَ يَحْيَى وَأَنَا أَسْمَعُ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ بَدْرٍ، فَقَالَ: كَانَ ضَعِيفًا. حَدَّثَنِي آدَمُ قَالَ: سَمِعْتُ الْبُخَارِيَّ قَالَ: الرَّبِيعُ بْنُ بَدْرٍ ضَعَّفَهُ قُتَيْبَةُ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى، يَقُولُ: رَبِيعُ بْنُ بَدْرٍ لَيْسَ بِشَيْءٍ
وَمِنْ حَدِيثِهِ مَا حَدَّثَنَاهُ بِشْرُ بْنُ مُوسَى الْأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ السَّيْلَحِينِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ بَدْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«الِاثْنَانِ فَمَا فَوْقَهُمَا جَمَاعَةٌ» وَفِي فَضْلِ الْجَمَاعَةِ أَحَادِيثُ ثَابِتَةُ الْإِسْنَادِ بِأَلْفَاظٍ مُخْتَلِفَةٍ
§485 - الرَّبِيعُ بْنُ بَرَّةَ بَصْرِيٌّ كَانَ يَرَى الْقَدَرَ وَيَدْعُو إِلَيْهِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خُزَيْمَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَوْسٍ أَبُو زَيْدٍ النَّحْوِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ بَرَّةَ قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ، يَقُولُ: §«لَوْ نَسِيَ عَبْدٌ حُجَّتَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَلَقَّنَهُ اللَّهُ حَتَّى يُخْبِرَ بِهَا»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: سَمِعْتُ مُعَاذَ بْنَ مُعَاذٍ، يَقُولُ: §صَلَّيْتُ خَلْفَ الرَّبِيعِ بْنِ بَرَّةَ أَنَا وَعَمْرُو بْنُ الْهَيْثَمِ الرَّقَاشِيُّ، فَأَخْبَرَنِي عَمْرٌو أَنَّهُ أَدْرَكَتْهُ الصَّلَاةُ مَعَهُ مَرَّةً أُخْرَى، قَالَ: فَصَلَّيْتُ، فَلَمَّا سَلَّمَ قَعَدْتُ أَدْعُو، فَقَالَ: لَعَلَّكَ مِمَّنْ يَقُولُ: اللَّهُمَّ اعْصِمْنِي؟ قَالَ مُعَاذٌ: فَأَعَدْتُ تِلْكَ الصَّلَاةَ عِشْرِينَ سَنَةً
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَقِيلٍ الْهِلَالِيُّ قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى هِلَالِ بْنِ يَحْيَى الرَّازِيِّ قَالَ: حَدَّثَنَا كُلْثُومُ بْنُ كُلْثُومٍ النُّمَيْرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُبَشِّرٍ أَوْ مُيَسِّرٍ، قَالَ: §جَاءَ الرَّبِيعُ بْنُ بَرَّةَ إِلَى سَوَّارٍ مَعَ امْرَأَةٍ كَأَنَّهُ يُعِينُهَا، فَقَالَ لَهُ سَوَّارٌ حَيْثُ صَارَ إِلَيْهِ: يَا رَبِيعُ، مَا جَاءَ بِكَ مَعَ هَذِهِ الْمَرْأَةِ، وَأَنَّكَ تَزْعُمُ أَنَّكَ تَصْنَعُ مَا تَشَاءُ؟ فَقَالَ: جِئْتُ مَعَهَا، فَقَالَ سَوَّارٌ: أُخْبِرُكَ مَا جَاءَ بِكَ؟ جَاءَ بِكَ قَدَرُ اللَّهِ قَالَ: وَلَيْسَ يُعْلَمُ لِلرَّبِيعِ مُسْنَدٌ، وَإِنَّمَا يُرْوَى عَنْهُ مُقَطَّعَاتٌ عَنِ الْحَسَنِ، وَكَلَامٌ لَهُ فِي الْقَصَصِ
§رَبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ صَاحِبُ لُمَازَةَ بَصْرِيٌّ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ قَالَ: رَبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ صَاحِبُ لُمَازَةَ لَيْسَ بِشَيْءٍ
الصفحة 53