كتاب الضعفاء الكبير للعقيلي (اسم الجزء: 2)
§496 - رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ بْنِ الْعَلَاءِ بْنِ حَسَّانَ الْقَيْسِيُّ بَصْرِيٌّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ الضُّرَيْسِ قَالَ: أَخْبَرَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْمِهْرِقَانِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْوَلِيدِ يَقُولُ: أَعْرِفُ رَوْحَ بْنَ عُبَادَةَ مُنْذُ أَرْبَعِينَ سَنَةً، لَمْ أَرَهُ عِنْدَ عَالِمٍ قَطُّ، وَكَانَ وَرَّاقًا. وَقَالَ عَارِمٌ رَأَيْتُهُ مَرَّةً عِنْدَ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ. حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الدَّارِعُ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيَّ قَالَ: سَمِعْتُ عَبَّاسًا الْعَنْبَرِيَّ قَالَ: ذَهَبَ سُلَيْمَانُ الشَّاذَكُونِيُّ إِلَى رَوْحِ بْنِ عُبَادَةَ فِي مَرَضِهِ فَقَالَ: حَدِيثُ هِشَامٍ، عَنِ الْحَسَنِ فِي الْمَرْأَةِ تَمُوتُ وَالْوَلَدُ يَرْكُضُ فِي بَطْنِهَا؟ قَالَ: فَقَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: فَقَالَ لَهُ: حَدِيثُ زَكَرِيَّا بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ مِثْلَهُ، قَالَ: فَقَالَ: حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ إِسْحَاقَ، فَقَالَ: حَدِّثْنِي بِهِمَا، قَالَ: فَلَمَّا خَرَجَ سُلَيْمَانُ قَالَ: لَوْ كَانَ يَوْمًا مَا يَكْذِبُ مَا كَانَ فِي هَذَا الْوَقْتِ، قَالَ أَبُو دَاوُدَ: فَإِنَّمَا كَانَ يُعْرَفُ هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ قُرَّةَ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنِ الْحَسَنِ. حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ: قَالَ أَبِي: سَمِعْتُ عَبْدَ الْوَهَّابِ الْخَفَّافَ قَالَ: اسْتَعَارَ مِنِّي رَوْحٌ كِتَابَ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ فَلَمْ يَرُدَّهُ عَلَيَّ، قَالَ أَبِي: فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِرَوْحٍ فَقَالَ: بَلَى، قَدْ بَعَثْتُ بِهِ مَعَ أَخِيهِ أَوِ ابْنِ أَخِيهِ
§497 - رَوْحُ بْنُ جَنَاحٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قِصَّةُ الْبَيْتِ الْمَعْمُورِ، لَا يُتَابَعُ عَلَيْهِ، شَامِيٌّ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ الْقُومَسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ صَالِحٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ جَنَاحٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«فِي السَّمَاءِ الدُّنْيَا بَيْتٌ يُقَالُ لَهُ الْمَعْمُورُ بِحِيَالِ هَذِهِ الْكَعْبَةِ، وَفِي السَّمَاءِ الرَّابِعَةِ نَهَرٌ يُقَالُ لَهُ الْحَيَوَانُ، يَدْخُلُ فِيهِ جِبْرِيلُ كُلَّ يَوْمٍ فَيَنْغَمِسُ فِيهِ انْغِمَاسَةً، ثُمَّ يَخْرُجُ فَيَنْتَفِضُ انْتِفَاضَةً، فَيَخِرُّ عَنْهُ سَبْعُونَ أَلْفَ قَطْرَةٍ، فَيَخْلُقُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ كُلِّ قَطْرَةٍ مَلَكًا، ثُمَّ يُؤْمَرُونَ أَنْ يَأْتُوا الْبَيْتَ الْمَعْمُورَ فَيُصَلُّونَ فِيهِ، ثُمَّ يَخْرُجُونَ فَلَا يَعُودُونَ إِلَيْهِ أَبَدًا، فَيُوَلَّى عَلَيْهِمْ أَحَدُهُمْ، ثُمَّ يُؤْمَرُ أَنْ يَقِفَ بِهِمْ مِنَ السَّمَاءِ مَوْقِفًا يُسَبِّحُونَ اللَّهَ فِيهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ» إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ لَا يُحْفَظُ مِنْ حَدِيثِ الزُّهْرِيِّ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ رَوْحِ بْنِ جَنَاحٍ هَذَا، وَفِيهِ رِوَايَةٌ مِنْ غَيْرِ هَذَا الْوَجْهِ بِإِسْنَادٍ صَالِحٍ فِي ذِكْرِ الْبَيْتِ الْمَعْمُورِ بِخِلَافِ هَذَا اللَّفْظِ
الصفحة 59