كتاب التنكيل - دار المعارف (اسم الجزء: 2)

الأخرى بحجر )) . وروى الطبراني من طريق أبي المليح أبن أسامة الهذلي عن حمل بن مالك: (( أنه كان له امرأتان لحيانية ومعاوية ... فرفعت المعاوية حجراً فرمت به اللحيانية وهي حبلى فألقت جنيناً ، فقال حمل لعمران بن عويمر : ( أخي القاتلة ) أدّ إلى عقل امرأتي ، فأبى فترافعا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : العقل على العصبة )) . وذكره ابن حجر في ترجمة عمران من ( الإصابة ) .
الثاني : أخو المقتولة عويم ، ويقال : عويمر الهذلي . في ترجمته من ( الإصابة ) : (( أخرج ابن أ[ي خثيمة والهيثم بن كليب والطبراني وغيرهم من طريق محمد بن سليمان بن سموأل أحد الضعفاء عن عمرو بن تميم بن عويم الهذلي عن أبيه عن جده قال : كانت أختي مليكة وامرأة منا يقال لها : أم عفيف ... تحت رجل منا يقال له : حمل بن مالك.... فضربت أم عفيف أختي بمسطح بيتها .... ))) .
الثالث : أسامة بن عمير الهذلي روى الطبراني من طريق أبي المليح بن أسامة الهذلي عن أبيه قال : (( أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - بامرأتين كانتا عند رجل من هذيل يقال له : عمران بن عويم.... فقال عمران : يا نبي الله إن لها ابنين هما سادة الحي وهم أحق أن يعقلوا عن أمهم . قال : أنت أحق أن تعقل عن أختك .... )) ذكره ابن حجر في ترجمة عمران من ( الإصابة ) وذكر في ( الفتح ) أن الحارث بن أبي أسامة أخرجه من طريق أبي المليح وفيه (( فخذفت إحداهما الأخرى بحجر )) .
الرابع : المغيرة بن شعبة وحديثه في ( صحيح مسلم ) وغيره من طرق عن منصور عن إبراهيم عن عبيد بن نضلة عن المغيرة وفيه (( بعمود فسطاط )) وفي رواية للترمذي (( بحجر أو ع ود فسطاط ....)) .
الخامس : أبو هريرة وحديثه في ( الصحيحين ) وغيرهما من طريق مالك عن ابن شهاب عن أبي سامة عن أبي هريرة (( أن إمراتين من الهذيل رمت إحداهما الأخرى فطرحت جنينها .... )) .

الصفحة 86