كتاب الطبقات الكبرى ط دار صادر (اسم الجزء: 2)
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم رَأَى أَصْحَابَهُ حَلَّقُوا رُؤُوسَهُمْ عَامَ الْحُدَيْبِيَةِ غَيْرَ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ وَأَبِي قَتَادَةَ الْأَنْصَارِيِّ، §فَاسْتَغْفَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم لِلْمُحَلِّقِينَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَلِلْمُقَصِّرِينَ مَرَّةً "
أَخْبَرَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ، أَخْبَرَنَا أَوْسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّصْرِيُّ، أَخْبَرَنَا بُرَيْدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ أَبِيهِ مَالِكِ بْنِ رَبِيعَةَ: أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صلّى الله عليه وسلم يَقُولُ: «§اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُحَلِّقِينَ» فَقَالَ رَجُلٌ " وَلِلْمُقَصِّرِينَ؟ فَقَالَ فِي الثَّالِثَةِ أَوْ فِي الرَّابِعَةِ: «وَلِلْمُقَصِّرِينَ» قَالَ: وَأَنَا مَحْلُوقٌ يَوْمَئِذٍ، فَمَا سَرَّنِي حُمْرُ النَّعَمِ أَوْ خِطْرٌ عَظِيمٌ "
أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ، عَنْ مُجَمِّعِ بْنِ يَعْقُوبَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ قَالَ: «لَمَّا صَدَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم وَأَصْحَابُهُ وَحَلَقُوا بِالْحُدَيْبِيَةِ وَنَحَرُوا، §بَعَثَ اللَّهُ رِيحًا عَاصِفًا فَاحْتَمَلَتْ أَشْعَارَهُمْ فَأَلْقَتْهَا فِي الْحَرَمِ»
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، أَخْبَرَنَا شَرِيكٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ: " {§إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا} [الفتح: 1] قَالَ: نَزَلَتْ عَامَ الْحُدَيْبِيَةِ "
أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا} [الفتح: 1] إِنَّا قَضَيْنَا لَكَ قَضَاءً مُبِينًا، §فَنَحَرَ النَّبِيُّ صلّى الله عليه وسلم بِالْحُدَيْبِيَةِ وَحَلَقَ رَأْسَهُ "
أَخْبَرَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ الْكِنَانِيُّ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، يَقُولُ: " §نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ حِينَ رَجَعَ النَّبِيُّ صلّى الله عليه وسلم مِنَ الْحُدَيْبِيَةِ، {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا، لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ} [الفتح: 2] "
أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَنْ دَاوُدَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: «§الْهِجْرَةُ مَا بَيْنَ الْحُدَيْبِيَةِ إِلَى الْفَتْحِ، وَالْحُدَيْبِيَةُ هِيَ الْفَتْحُ»
الصفحة 104