كتاب الطبقات الكبرى ط دار صادر (اسم الجزء: 2)
أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم، §نَهَى يَوْمَ خَيْبَرَ عَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ، وَأَذِنَ فِي لُحُومِ الْخَيْلِ "
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ، أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ، أَخْبَرَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، قَالَ: أَتَى آتٍ رَسُولَ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم يَوْمَ خَيْبَرَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَكَلْتُ الْحُمُرَ، ثُمَّ أَتَاهُ آتٍ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَنِيَتِ الْحُمُرُ فَأَمَرَ أَبَا طَلْحَةَ فَنَادَى: «§إِنَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يَنْهَيَانِكُمْ عَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ، فَإِنَّهَا رِجْسٌ» ، فَأُكْفِئَتِ الْقُدُورُ "
أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، وَهَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، قَالَا: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، قَالَ: " §أَصَبْنَا حُمُرًا يَوْمَ خَيْبَرَ قَالَ: فَنَادَى مُنَادِيَ رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم: أَنِ اكْفِئُوا الْقُدُورَ "
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ ضَمْرَةَ الْفَزَارِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَلِيطٍ عَنْ أَبِيهِ أَبِي سَلِيطٍ، وَكَانَ، بَدْرِيًّا، قَالَ: «§أَتَانَا نَهْيُ رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم عَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ يَوْمَ خَيْبَرَ وَإِنَّا جِيَاعٌ فَكَفَأْنَاهَا»
أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ بَشِيرِ بْنِ يَسَارٍ: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم لَمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْهِ خَيْبَرَ §قَسَّمَهَا عَلَى سِتَّةٍ وَثَلَاثِينَ سَهْمًا، جَمَعَ كُلُّ سَهْمٍ مِائَةَ سَهْمٍ، وَجَعَلَ نِصْفَهَا لِنَوَائِبِهِ وَمَا يَنْزِلُ بِهِ، وَعَزَلَ النِّصْفَ الْآخَرَ فَقَسَّمَهُ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ وَسَهْمُ النَّبِيِّ صلّى الله عليه -[114]- وسلم فِيمَا قُسِّمَ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ الشِّقُّ وَنَطَاةُ وَمَا حَيِّزَ مَعَهُمَا، وَكَانَ فِيمَا وَقَفَ الْوَطِيحَةُ وَالْكُتَيْبَةُ وَسَلَالِمُ وَمَا حَيِّزَ مَعَهُنَّ، فَلَمَّا صَارَتِ الْأَمْوَالُ فِي يَدِ النَّبِيِّ صلّى الله عليه وسلم وَأَصْحَابِهِ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ مِنَ الْعُمَّالِ مَا يَكْفُونَ عَمَلَ الْأَرْضِ فَدَفَعَهَا النَّبِيُّ صلّى الله عليه وسلم إِلَى الْيَهُودِ يَعْمَلُونَهَا عَلَى نِصْفِ مَا يَخْرُجُ مِنْهَا، فَلَمْ يَزَالُوا عَلَى ذَلِكَ حَتَّى كَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَكَثُرَ فِي يَدَيِ الْمُسْلِمِينَ الْعُمَّالُ وَقَوُوا عَلَى عَمَلِ الْأَرْضِ، فَأَجْلَى عُمَرُ الْيَهُودَ إِلَى الشَّامِ وَقَسَمَ الْأَمْوَالَ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ إِلَى الْيَوْمِ»
الصفحة 113