كتاب الطبقات الكبرى ط دار صادر (اسم الجزء: 2)

أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ، قَالَا: أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْخِرِّيتِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: §كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَضَعُ فِي رِجْلَيَّ الْكَبْلَ وَيُعَلِّمُنِي الْقُرْآنَ وَالسُّنَنَ "
أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، أَخْبَرَنَا غَسَّانُ بْنُ مُضَرَ أَبُو مُضَرَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَزِيدَ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ عِكْرِمَةَ فَقَالَ: " §مَا لَكُمْ أَفْلَسْتُمْ، يَعْنِي: لَا أَرَاكُمُ تَسْأَلُونِي "
§عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفُضَيْلِ بْنِ غَزْوَانَ الضَّبِّيُّ، أَخْبَرَنَا أَسْلَمُ الْمِنْقَرِيُّ، وَأَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ أَبُو نُعَيْمٍ، أَخْبَرَنَا بَسَّامُ الصَّيْرَفِيُّ، جَمِيعًا عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ قَالَ: «§مَا بَقِيَ أَحَدٌ أَعْلَمُ بِمَنَاسِكِ الْحَجِّ مِنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ»
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ، قَالَ: «§كَانَ عَطَاءٌ يَتَكَلَّمُ فَإِذَا سُئِلَ عَنِ الْمَسْأَلَةِ فَكَأَنَّمَا يُؤَيِّدُ»
أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: " §كَانَ عَطَاءٌ إِذَا حَدَّثَ بِشَيْءٍ، قُلْتُ: عِلْمٌ أَوْ رَأْي، فَإِنْ كَانَ أَثَرًا قَالَ: عِلْمٌ، وَإِنْ كَانَ رَأْيًا قَالَ: رَأْيٌ "
أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَسْلَمَ الْمِنْقَرِيِّ، قَالَ: " §جَاءَ أَعْرَابِيٌّ فَجَعَلَ يَقُولُ: أَيْنَ أَبُو مُحَمَّدٍ؟ يُرِيدُ عَطَاءً، فَأَشَارُوا إِلَى سَعِيدٍ فَقَالَ أَيْنَ أَبُو مُحَمَّدٍ؟ فَقَالَ سَعِيدٌ: مَا لَنَا هَاهُنَا مَعَ عَطَاءٍ شَيْءٌ "
أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ سَلَمَةَ، قَالَ: " §مَا رَأَيْتُ أَحَدًا يُرِيدُ بِهَذَا الْعِلْمِ وَجْهَ اللَّهِ غَيْرَ هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَةِ: عَطَاءٌ، وَطَاوُسٌ، وَمُجَاهِدٌ "

الصفحة 386