كتاب الطبقات الكبرى ط دار صادر (اسم الجزء: 2)

أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، قَالَ: قَالَ: لِي طَاوُسٌ: «§إِذَا حَدَّثْتُكَ حَدِيثًا، قَدْ آتَيْتُهُ لَكَ فَلَا تَسْأَلْ عَنْهُ أَحَدًا»
§عَمْرَةُ بِنْتُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَعُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ
أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، قَالَ: كَتَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ إِلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ: «أَنِ §انْظُرْ مَا كَانَ مِنْ حَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم أَوْ سُنَّةٍ مَاضِيَةٍ أَوْ حَدِيثِ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ فَاكْتُبْهُ، فَإِنِّي قَدْ خِفْتُ دُرُوسَ الْعِلْمِ، وَذَهَابَ أَهْلِهِ»
أُخْبِرْتُ عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: قَالَ لِي عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ: " §مَا بَقِيَ أَحَدٌ أَعْلَمُ بِحَدِيثِ عَائِشَةَ مِنْهَا، يَعْنِي عَمْرَةَ، قَالَ: وَكَانَ عُمَرُ يَسْأَلُهَا. وَأُخْبِرْتُ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ قَالَ: سَمِعْتُ الْقَاسِمَ يَسْأَلُ عَمْرَةَ "
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأُوَيْسِيُّ، مِنْ بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ حَدَّثَنِي يُوسُفُ بْنُ الْمَاجِشُونِ، أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ شِهَابٍ، يَقُولُ: «§كُنْتُ إِذَا حَدَّثَنِي عُرْوَةُ، ثُمَّ حَدَّثَتْنِي عَمْرَةُ يُصَدَّقُ عِنْدِي حَدِيثُ عُرْوَةَ، فَلَمَّا تَبَحَّرْتُهُمَا إِذَا عُرْوَةُ بَحْرٌ لَا يُنْزَفُ»
أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، سَمِعْتُ هِشَامَ بْنَ عُرْوَةَ، قَالَ: كَانَ أَبِي يَقُولُ: «§أَيَّ شَيْءٍ تَعَلَّمُوا فَإِنَّكُمُ الْيَوْمَ صِغَارٌ، وَتُوشِكُونَ أَنْ تَكُونُوا كِبَارًا، وَإِنَّمَا تَعَلَّمْنَا صِغَارًا وَأَصْبَحْنَا كِبَارًا، وَصِرْنَا الْيَوْمَ نُسَاءَلُ»

الصفحة 387