كتاب الطبقات الكبرى ط دار صادر (اسم الجزء: 2)

وَأُخْبِرْتُ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: «§كُنَّا نَكْرَهُ كِتَابَ الْعِلْمِ حَتَّى أَكْرَهَنَا عَلَيْهِ هَؤُلَاءِ الْأُمَرَاءُ، فَرَأَيْنَا أَنْ لَا يُمْنَعَهُ أَحَدٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ»
وَأُخْبِرْتُ عَنْ وُهَيْبٍ، عَنْ أَيُّوبَ، قَالَ: «§مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَعْلَمَ مِنَ الزُّهْرِيِّ»
وَأُخْبِرْتُ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ بُرْدٍ، عَنْ مَكْحُولٍ، قَالَ: «§مَا أَعْلَمُ أَحَدًا أَعْلَمَ بِسُنَّةٍ مَاضِيَةٍ مِنَ الزُّهْرِيِّ»
وَأُخْبِرْتُ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، قَالَ: سَمِعْتُ مَعْمَرًا، قَالَ: " §كُنَّا نَرَى أَنَا قَدْ أَكْثَرْنَا عَنِ الزُّهْرِيِّ حَتَّى قُتِلَ الْوَلِيدُ، فَإِذَا الدَّفَاتِرُ قَدْ حُمِلَتْ عَلَى الدَّوَابِّ مِنْ خَزَائِنِهِ، يَقُولُ: مِنْ عِلْمِ الزُّهْرِيِّ "

الصفحة 389