كتاب توصيف الأقضية في الشريعة الإسلامية (اسم الجزء: 2)

صيغ العموم في لفظ المكلف:
للعموم صيغ، منها:
المفرد المضاف، ومَنْ، وما، وأيّ، ومتى، وأل، وكل، وجميع، وهكذا النكرة بعد النفي، أَوْ النهيِ، أَوْ الاستفهامِ، أَوْ الشرطِ.
ويدخل ذلك في كلام الواقفين، والموصين، وفي الطلاق، والأيمان، والإقرار، وغيرها (¬1).

مخصصات العموم في لفظ المكلف:
يخص عموم كلام المكلف بمخصصات، منها:

1 - الشرع:
مما يخص به عموم كلام المكلف الشرع، قال ابن رجب (ت: 795 هـ): "ويخص العموم بالشرع- أيضًا- على الصَّحِيح في مسائل" (¬2).
ويقول السيوطي (ت: 911 هـ): "ولو كان اللفظ يقتضي العموم، والشرع يقتضي التخصيص- اعتُبِر خصوص الشرع في الأَصَحّ" (¬3).
¬__________
(¬1) الكشاف 5/ 246، القواعد والأصول الجامعة 112، 113.
(¬2) القواعد 277.
(¬3) الأشباه والنظائر 93.

الصفحة 190