كتاب الشمعة المضية (اسم الجزء: 2)

وَذهب جُمْهُور المشارقة إِلَى أَنه أَولهَا. والوجهان مبنيان على مَا تقدم.
فَمن ذهب إِلَى الشق الأول لم يكبر فِي آخر النَّاس، سَوَاء أَكَانَ التَّكْبِير عِنْده من أول {ألم نشرح} ، أم من أول {الضُّحَى} .
وَمن ذهب إِلَى الشق الثَّانِي: كبر فِي آخر النَّاس. هَذَا فصل النزاع من هَذِه الْمَسْأَلَة.
وَمن وجد فِي كَلَامه غير ذَلِك: فقد بناه لَا على أصل، أَو: مُرَاده لَيْسَ بِظَاهِر.
وَأَجْمعُوا على تَركه بَين (النَّاس) ، و {الْفَاتِحَة} ، إِلَّا مَا رَوَاهُ بكار عَن ابْن مُجَاهِد، من: إِتْيَانه بِهِ بَينهمَا.

الصفحة 666