كتاب الشمعة المضية (اسم الجزء: 2)
وَزَاد بَعضهم عَن ابْن الْحباب، وَابْن فَرح: وَللَّه الْحَمد.
قَالَ الداني: وَابْن الْحباب هَذَا، من الإتقان والضبط، وَصدق اللهجة بمَكَان، لَا يجهله أحد من عُلَمَاء هَذِه الصَّنْعَة، وَبِهَذَا قَرَأت على أبي الْفَتْح، وقرأت على غَيره بِمَا تقدم. انْتهى.
ونكتة التَّكْبِير - بِمَا ذكره الْحَلِيمِيّ -: التَّشْبِيه لِلْقُرْآنِ بِصَوْم رَمَضَان، إِذا أكمل عدته: يكبر، فَكَذَا يكبر هُنَا، إِذا أكمل عدَّة السُّور.
وَأما حكم الْإِتْيَان بِهِ بَين السورتين، فَاخْتلف فِي وَصله لآخر السُّورَة وَالْقطع عَلَيْهِ، وَفِي الْقطع على آخر السُّورَة وَوَصله بِمَا بعده.
الصفحة 669
704