كتاب الشمعة المضية (اسم الجزء: 2)

مَفْتُوحًا، أم مضموما، أم مكسورا، نَحْو قَوْله تَعَالَى: {تَوَّابًا} ، الله أكبر، و {لخبير} ، الله أكبر، و {من مسد} ، الله أكبر.
وَإِن كَانَ مَفْتُوحًا، أَو مضموما، أَو مكسورا: تَركه على حَاله، نَحْو قَوْله تَعَالَى: {إِذا حسد} الله أكبر، و {الأبتر} الله أكبر، و {النَّاس} ، الله أكبر.
وَإِن كَانَ هَاء كِنَايَة مَوْصُولَة بواو: حذف صلتها، للساكنين، نَحْو: {ربه} ، الله أكبر، وَأسْقط ألف الْوَصْل الَّتِي فِي أول اسْم الله تَعَالَى، فِي جَمِيع ذَلِك، اسْتغْنَاء عَنْهَا.
الْخَامِس: فِي الدُّعَاء، وآدابه.
أما الدُّعَاء: فقد ورد عَنهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، من طرق، مِنْهَا: مَا رَوَاهُ الدَّارمِيّ، فِي مُسْنده، بِسَنَد حسن، عَن ابْن عَبَّاس، عَن أبي بن كَعْب أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كَانَ إِذا قَرَأَ {قل أعوذ بِرَبّ النَّاس} ، افْتتح

الصفحة 673