كتاب الشمعة المضية (اسم الجزء: 2)

أما أَلْفَاظه فرويت عَنهُ، - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، بصيغ مُخْتَلفَة مُطَوَّلَة ومختصرة.
فَمن الثَّانِي: مَا رَوَاهُ أَبُو مَنْصُور المظفر بن الْحُسَيْن الأرجاني، فِي كِتَابه: (فَضَائِل الْقُرْآن) ، وَأَبُو بكر بن الضَّحَّاك، فِي (الشَّمَائِل) ، كِلَاهُمَا من طَرِيق أبي ذَر الْهَرَوِيّ، من رِوَايَة دَاوُد بن قيس، قَالَ: كَانَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَقُول عِنْد ختم الْقُرْآن: اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي بِالْقُرْآنِ، واجعله لي أَمَانًا ونورا وَهدى وَرَحْمَة، اللَّهُمَّ ذَكرنِي مِنْهُ مَا نسيت، وَعَلمنِي مِنْهُ مَا جهلت، وارزقني تِلَاوَته آنَاء اللَّيْل وَالنَّهَار، واجعله لي حجَّة، يَا رب الْعَالمين.

الصفحة 675