كتاب الشمعة المضية (اسم الجزء: 2)
لَكِن، قَالَ ابْن الْجَزرِي: إِن سَائِر من أدركناهم، يَدْعُو الشَّيْخ، أَو من تلتمس بركته، من الْحَاضِرين، وَالْأَمر فِي ذَلِك: سهل.
وَأما آدابه، فَمِنْهَا: الْإِخْلَاص فِي دُعَائِهِ لله تَعَالَى.
وَمِنْهَا: تَقْدِيم عمل صَالح، من صَدَقَة، أَو غَيرهَا.
وَمِنْهَا: تجنب الْحَرَام، أكلا، وشرباً، ولبساً، وكسباً.
وَمِنْهَا: الْوضُوء.
وَمِنْهَا: اسْتِقْبَال الْقبْلَة.
وَمِنْهَا: رفع الْيَدَيْنِ، وَأَن تَكُونَا مكشوفتين.
وَمِنْهَا: الجثو على الركب.
وَمِنْهَا: الْمُبَالغَة فِي الخضوع لله، عز وَجل، والخشوع بَين يَدَيْهِ.
وَمِنْهَا: أَلا يتَكَلَّف السجع فِي الدُّعَاء.
الصفحة 678
704