كتاب التاريخ الكبير لابن أبي خيثمة - السفر الثالث - ط الفاروق (اسم الجزء: 2)

ولكن أول ما أقول وأوسطه وآخره: حمدا لله وثناء عَلَيْهِ، وصلاةً على مُحَمَّد، وأسأل الله أن يُنْسِيَه ذِكْري.
قَالَ: فمكث ذلك الأميرُ والٍ على الْمَدِيْنَة ما شاء الله لم يذكره.
قَالَ: ثم عزل عنها، قَالَ: فخرج إِلَى الشام، قَالَ: فبينا هو ذات يومٍ على منازل الْمَدِيْنَة (٣- وغلامٌ له يوضئه إِذْ قَالَ للغلام: أَمْسِكْ واسوءتاه مِن علي بن الحُسَيْن والقاسم بن مُحَمَّد وسالم إنِّي حلفت أن أقتل سعيد بن الْمُسَيَّب، والله ما ذكرتُه في ساعة من ليلٍ ولا نهار حتى ساعتي هذه.
قَالَ له الغلام: أَيْ مولاي فما أرادَ اللَّهُ بكَ خيرا ممَّا أردتَ بنفسِكَ.
٢٠٣٤- حَدَّثَنا ابن الأَصْبَهَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد السلام بْن حرب، عَنْ خصيف، قَالَ: كَانَ أعلمهم بالطلاق سعيد بن الْمُسَيِّب.
٢٠٣٥- حَدَّثَنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا أبو هلال، عن قتادة، عن سعيد بن الْمُسَيَّب: الطلاق ثُلث العلم.
٢٠٣٦- حَدَّثَنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا أبو هلال، قال: حدثنا قتادة، قَالَ: أقمت مع سعيد بن الْمُسَيَّب ثمان ليالٍ أسأله، قَالَ: ما تسألني عن شيء إلا ما يُختلف فيه، قلت: إنما أسألك عما يُختلف فيه.
٢٠٣٧- حَدَّثَنا أَحْمَد بْن حنبل، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّزَّاق، عَنْ مَعْمَر، قَالَ: سمعت الزُّهْرِيّ يقول: أدركت أربعة بحورا: سعيد بن الْمُسَيَّب، وعُرْوَة بن الزُّبَيْر، وأب

الصفحة 127