كتاب التاريخ الكبير لابن أبي خيثمة - السفر الثالث - ط الفاروق (اسم الجزء: 2)
بالشيء يخالف به القاسم، قَالَ: فجعل ذلك يشق على القاسم حتى يتبين ذلك لعمر فيه، فقال له عمر: لا تفعل فما أحب أن لي باختلافهم حمر النعم.
٢١٨٨- حَدَّثَنا الوليد بن شجاع، قَالَ: حدثني عَبْد الله بن وهب، قَالَ: أخبرني أفلح بن حُمَيْد الأَنْصَارِيّ، عن القاسم، قَالَ: لقد نفع الله الناس باختلاف أصحاب النَّبِيّ عَلَيْهِ السلام ... لا يعمل العامل بعمل رجلٍ منهم إلا رأى أنه سعَة، ورأى أنَّ خيرا منه قد عمله.
٢١٨٩- حَدَّثَنا أبي، قال: حدثنا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنِ ابن إِسْحَاقَ، قَالَ: حدثني أبو بكر بن إسحاق، قَالَ: بينما أنا أمشي مع القاسم بن مُحَمَّد إِذْ لَقِيَه رجل فقال: يا أبا مُحَمَّد.
٢١٩٠- حَدَّثَنا مُصْعَب بن عَبْد الله، قَالَ: بلغني عن القاسم بن مُحَمَّد أنه سئل عن شيءٍ فقال: ما زلت [ق/٩٧/ب] أحبه حتى بلغني أنَّ الأمير يكرهه والأمير إِذْ ذاك عَبْد الواحد النصري.
٢١٩١- حَدَّثَنا مُصْعَب، قَالَ: حدثني مُصْعَب بن عُثْمَان، قَالَ: كان عَبْد الواحد النصري واليا على الْمَدِيْنَة، وكان رجلا صالحا.
٢١٩٢- حَدَّثَنا الْوَلِيد بْن شجاع، قَالَ: حدثنا روح بن عبادة، عن ابن عون، عن القاسم أنه قَالَ في شيءٍ أراد: لا أقول أنه حق.
٢١٩٣- حَدَّثَنا هارون بن معروف، قال: حَدَّثَنَا ضَمْرَة، عَنْ رجاء بْن أَبِي سَلَمَة، عَنْ عَبْد اللَّهِ بن عون، قَالَ: كنت في مجلس القاسم فجاء رَبِيْعَة فجعل يقول: وقلت له: - يعني: قتادة - في الغرر، فقال القاسم: يكفيكم أن تنتهوا إِلَى ما انتهى الله إليه