كتاب التاريخ الكبير لابن أبي خيثمة - السفر الثالث - ط الفاروق (اسم الجزء: 2)

قَالَ: قلت للشعبي: كم مساحة مسجد الكوفة؟ قَالَ: سبعة أَجْرِبَة وستة أَقْفِزَة، فيما أظن.
كذا قَالَ عُبَيْد الله.
٣٥٧٣- حَدَّثَنا أبي، قَالَ: حدثنا أَبُو مُعَاوِيَة، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنِ المِنْهال بن عَمْرو، عن قيس بن السَّكَن، قَالَ: دخل مسجد الكوفة فجعل ينظر في جوانبه فقال: لقد أَجْدَبَ هذا المسجد.
٣٥٧٤- ودفع إليَّ علي بن الْمَدِيْنِيّ كتاب أبيه بخط أبيه فرأيت فيه: قَالَ يَحْيَى بْن سَعِيدٍ: أَتَىَ شُعْبَة بن الحَجَّاج المِنْهالَ بن عَمْرو فسمع صوتًا فتركه؛ يعني: الغناء.
٣٥٧٥- حَدَّثَنا سُلَيْمَان بن أبي شيخ، قال: حَدَّثَنَا يحيى بن سعيد الأموي، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ عِمَارَة بْنِ عُمَيْر التَّيْمِيّ، قَالَ: دخل قيس بن السكن مسجد الكوفة فجلس ... أَجْدَب المسجد والناس متوافرون. وذلك قبل الجماجم، والجماجم كانت سنة ثلاث وثمانين.
٣٥٧٦- سَمِعْتُ أحمد بن حنبل يذكر أن عَبْد الرَّحْمَن بن أبي ليلى و.. الطَّائِي قُتِلا في الجماجم في هذه السنة.
٣٥٧٧- حَدَّثَنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا سلام بن أبي مطيع، عن قتادة، قَالَ: دخل الكوفة من أصحاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.. (٧- وخمسون أظنُّه قَالَ

الصفحة 398