كتاب التاريخ الكبير لابن أبي خيثمة - السفر الثالث - ط الفاروق (اسم الجزء: 2)
وقال غير مُصْعَب: لخمس ليال مضين من شعبان سنة أربع من الهجرة.
١٤٩٦ - ثم رجع إِلَى حديث ابن إِسْحَاقَ؛ قَالَ: فرجع صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْمَدِيْنَة فمكث بها شهرا حتى مضى ذو الحجة، وولي تلك الحجة المشركون، وهي سنة أربع من مقدم رسول الله الْمَدِيْنَة، ثم غزا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دومة الجندل، فرجع قبل أن يصل إليها، فلم يلق كيدا، وأقام بقية سنته تلك بالْمَدِيْنَة.
وقال غير ابن إِسْحَاقَ: في هذه السنة في شوال تزوج النَّبِيّ عَلَيْهِ السلام أم سَلَمَة بنت أبي أمية.
وخالفه أبو عُبَيْدَة: مَعْمَر بن المُثَنَّى.
أَخْبَرَنَا الأثرم عنه: أنه تزوجها بعد وقعة بدر من سنة ثنتين
الصفحة 9
399