كتاب فتح المنعم شرح صحيح مسلم (اسم الجزء: 2)

(105) باب شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لأبي طالب
375 - عن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه أنه قال: يا رسول الله! هل نفعت أبا طالب بشيء، فإنه كان يحوطك ويغضب لك؟ قال: "نعم هو في ضحضاح من النار. ولولا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار".
376 - عن العباس رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله! إن أبا طالب كان يحوطك وينصرك. فهل نفعه ذلك؟ قال: "نعم. وجدته في غمرات من النار فأخرجته إلى ضحضاح". بنحو حديث أبي عوانة.
377 - عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر عنده عمه أبو طالب. فقال: "لعله تنفعه شفاعتي يوم القيامة. فيجعل في ضحضاح من النار. يبلغ كعبيه. يغلي منه دماغه".
378 - عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "إن أدنى أهل النار عذابا ينتعل بنعلين من النار، يغلي دماغه من حرارة نعليه".
379 - عن ابن عباس رضى الله عنهما؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أهون أهل النار عذابا أبو طالب. وهو منتعل بنعلين يغلي منهما دماغه".
380 - عن النعمان بن بشير رضى الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن أهون أهل النار عذابا يوم القيامة، لرجل توضع في أخمص قدميه جمرتان، يغلي منهما دماغه".

الصفحة 47