كتاب فتح المنعم شرح صحيح مسلم (اسم الجزء: 2)

أولياء بعض، وليسوا بأوليائكم، وإنما أولياؤكم الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم والمؤمنون فاختصوهم بالموالاة، ولا تتخطوهم إلى الغير {والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض} [التوبة: 71].

-[ويؤخذ من الحديث]-
1 - التبرؤ من المخالفين، وإعلان ذلك ما لم يخف ترتب فتنة عليه.
2 - وما كان عليه الصحابة والرواة من الستر على المجروح، والتكنية عنه، دفعا للمفاسد المترتبة على التصريح به كفتنته هو، أو جرح شعور أقاربه المؤمنين.
والله أعلم

الصفحة 56