كتاب صحيح ابن حبان - محققا (اسم الجزء: 2)

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُؤَاخِذُ اللَّهُ أَحَدَنَا بِمَا كَانَ يَعْمَلُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ قَالَ "مَنْ أَحْسَنَ فِي الْإِسْلَامِ لَمْ يُؤَاخَذْ بِمَا عَمِلَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَمَنْ أَسَاءَ فِي الْإِسْلَامِ أُخِذَ بِالْأَوَّلِ وَالْآخِرِ" 1. [3: 65]
__________
1 إسناده صحيح على شرط الشيخين. سفيان هو الثوري، ومنصور هو ابن المعتمر، واسم أبي وائل: شقيق بن سلمة.
وأخرجه أحمد 1/409 عن عبد الرزاق، و1/429 عن يحيى القطان، والبخاري "6921" في استتابة المرتدين: باب إثم من أشرك بالله وعقوبته في الدنيا والآخرة، والبيهقي في "السُّنن" 9/123 من طريق خلاد بن يحيى، ثلاثتهم عن سفيان، بهذا الإسناد.
وأخرجه عبد الرزاق "19686" ومن طريقه البغوي في "شرح السُّنة" "28" عن معمر، وأحمد 1/379، 380، ومسلم "120" "189" في الإيمان: باب هل يؤاخذ بأعمال الجاهلية، من طريق جرير، كلاهما عن منصور، به.
وأخرجه أحمد 1/429، والبخاري "6921" أيضاً، الدارمي 1/3 من طريق سفيان، وأحمد 1/431و 462 من طريق شعبة، وأحمد 1/379 عن أبي معاوية، وأحمد 1/431، ومسلم "120" "190"، وابن ماجة "4242" في الزهد: باب ذكر الذنوب، والبيهقي في "السُّنن" 9/123 من طريق ابن نمير ووكيع، ومسلم "120" "191" من طريق علي بن مسهر، كلهم عن الأعمش، عن أبي وائل، به.
وفي الباب عن جابر عند البزار "73" أخرجه عن حميد بن الربيع، عن أسيد بن زيد، عن شريك، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر. قال البزار: لم يتابع أسيد عن شريك على هذا، وإنما يرويه الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد الله. وقال الهيثمي في "المجمع" 1/95: رواه البزار، وفيه أسيد بن زيد، وهو كذاب.

الصفحة 122