كتاب صحيح ابن حبان - محققا (اسم الجزء: 2)

قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ "أُمُّكَ" قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ "أَبُوكَ" 1.
قَالَ فَيَرَوْنَ أَنَّ لِلْأُمِّ ثلثي البر.
__________
1 إسناده صحيح على شرط الشيخين غير إبراهيم بن بشار الرمادي، وهو حافظ روى له أبو داود والترمذي، وقد توبع. سفيان: هو ابن عيينة، وأبو زرعة: هو ابن عمرو بن جرير البجلي.
وأخرجه ابن ماجة "3658" في الأدب: باب بر الوالدين، عن أبي بكر محمد بن ميمون المكي، عن سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي شيبة 8/541، ومن طريقه مسلم "2548" "3" في البر والصلة: باب بر الوالدين وأنهما أحق به، وابن ماجة "2706" في الوصايا: باب النهي عن الإمساك في الحياة والتبذير عند الموت، وأخرجه أحمد 2/391 عن أسود بن عامر، والبغوي في "شرح السنُّة" "3416" عن طريق عبد الغفار بن الحكم، ثلاثتهم عن شريك، عن عمارة بن القعقاع، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم "2548" "2" من طريق ابن فضيل، عن أبيه، عن عمارة، به.
وأخرجه أحمد 2/327، 328، ومسلم "2548" "3" و"4"، والبخاري في "الأدب المفرد" "5"، والبيهقي في "السُّنن" 8/2، من طرق عن عبد الله بن شبرمة، عن أبي زرعة، به.
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" "6" من طريق يحيى بن أيوب، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة: أتى رجل نبي الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ما تأمرني؟ قال: "بر أمك"، ثم عاد، فقال: "بر أمك"، ثم عاد، فقال: "بر أمك"، ثم عاد الرابعة، فقال: "بر أباك".
وسيرد بعده من طريق جرير، عن عمارة بن القعقاع، به.
وفي الباب عن معاوية بن حيدة القشيري عند أحمد 5/3 و5، والبخاري في "الأدب المفرد" "3"، وأبي داود "5139" في الأدب: باب في بر الوالدين، والترمذي "1897" في البر: باب ما جاء في بر الوالدين، والبيهقي في "السُّنن" 4/179 و8/2، والبغوي في "شرج السُّنة" "3417". وصححه الحاكم 3/642 و4/150، ووافقه الذهبي قلت: وقد وقع تكرار الأم ثلاثاً عند جميع من أخرجه إلا في رواية المؤلف وابن ماجة "3658" وأحمد 2/391، ومقتضاه أن يكون للأم ثلاثة أمثال ما للأب من البر.

الصفحة 176