كتاب صحيح ابن حبان - محققا (اسم الجزء: 2)

اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ} 1 [محمد:23] . [1: 2]
__________
1 إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه البخاري "4832" في التفسير سورة محمد: باب {وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ} ، و "5987" في الأدب: باب من وصل وصله الله، عن بشر بن محمد، والبيهقي في "السُّنن" 7/26 من طريق عبدان، كلاهما عن عبد الله - وهو ابن المبارك- بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد 2/330، والبخاري "4831" في تفسير سورة محمد، و"7502" في التوحيد: باب قول الله تعالى {يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلامَ اللَّهِ} ، وفي "الأدب المفرد" "50"، ومسلم "2554" في البر والصلة: باب صلة الرحم، والبغوي في "شرح السنُّة" "3431"، والحاكم 4/162، من طرق عن معاوية، به.
ذِكْرُ تَشَكِّي الرَّحِمِ إِلَى اللَّهِ جَلَّ وَعَلَا مَنْ قَطَعَهَا وَأَسَاءَ إِلَيْهَا
442 - أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ الْجُمَحِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ الْعَبْدِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ "الرَّحِمُ شِجْنَةٌ مِنَ الرَّحْمَنِ مُعَلَّقَةٌ بِالْعَرْشِ تَقُولُ يَا رَبِّ إِنِّي قُطِعْتُ إِنِّي أُسِيءَ إِلَيَّ فَيُجِيبُهَا رَبُّهَا أَمَا تَرْضَيْنَ أَنْ أَقْطَعَ مَنْ قَطَعَكِ وَأَصِلَ مَنْ وَصَلَكِ" 2. [1: 2]
__________
1 إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه البخاري "4832" في التفسير سورة محمد: باب {وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ} ، و "5987" في الأدب: باب من وصل وصله الله، عن بشر بن محمد، والبيهقي في "السُّنن" 7/26 من طريق عبدان، كلاهما عن عبد الله - وهو ابن المبارك- بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد 2/330، والبخاري "4831" في تفسير سورة محمد، و"7502" في التوحيد: باب قول الله تعالى {يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلامَ اللَّهِ} ، وفي "الأدب المفرد" "50"، ومسلم "2554" في البر والصلة: باب صلة الرحم، والبغوي في "شرح السنُّة" "3431"، والحاكم 4/162، من طرق عن معاوية، به.
2 إسناده حسن، وهو حديث صحيح، محمد بن عبد الجبار، نقل ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 8/15 عن أبيه قوله: شيخ، وباقي رجاله ثقات على شرط الشيخين.
وأخرجه ابن ابي شيبة 8/538، وأحمد 2/295 و383 و406
= و455 من طرق عن شعبة، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري "5988" في الأدب: باب من وصل وصله الله، ومن طريقه البغوي في "شرح السنُّة" "3434" عن خالد بن مخلد، عن سليمان بن بلال، عن عبد الله بن دينار، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، بلفظ: "الرحم شجنة من الرحمن، فقال الله: من وصلك وصلته، ومن قطعك قطعته".
وفي الباب عن أم سلمة عند ابن أبي شيبة 8/538، ونسبه الهيثمي في "المجمع" 8/150 إلى الطبراني، وقال: وفيه موسى بن عبيدة الزبذي، وهو ضعيف.
وعن عائشة عند ابن أبي شيبة 8/536، والبيهقي في "السُّنن" 7/26، والحاكم في "المستدرك" 4/158، 159، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي.
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص عند الحاكم 4/159، وصححه ووافقه الذهبي، والبغوي "3435".
قوله: "شجنة من الرحمن" هي بضم الشين وكسرها، ومن قولهم: شجر متشجن: إذا التف بعضه ببعض، ويقال: الحديث ذو شجون: يراد تمسك بعضه ببعض، فقوله: "شجنة" أي قرابة مشتبكة كاشتباك العروق، أو المعنى: أنها أثر من آثار الرحمة مشتبكة بها، فالقاطع من رحمة الله.

الصفحة 185