قُلْتُ مَا بَعَثَ إِلَيْهِ هَذِهِ السَّاعَةَ إِلَّا لِشَيْءٍ سَأَلَهُ عَنْهُ فَسَأَلْتُهُ فقَالَ سَأَلَنَا عَنْ أَشْيَاءَ سَمِعْنَاهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " نَضَّرَ اللَّهُ امْرَأً سَمِعَ مِنَّا حَدِيثًا فَبَلَّغَهُ غَيْرَهُ فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ وَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ لَيْسَ بِفَقِيهٍ ثَلَاثٌ لَا يَغِلُّ عَلَيْهِنَّ قَلْبُ مُسْلِمٍ إِخْلَاصُ الْعَمَلِ لِلَّهِ وَمُنَاصَحَةُ وُلَاةِ الأمر ولزوم الجماع فَإِنَّ دَعْوَتَهُمْ تُحِيطُ مِنْ وَرَائِهِمْ وَمَنْ كَانَتِ الدُّنْيَا نِيَّتَهُ فَرَّقَ اللَّهُ عَلَيْهِ أَمْرَهُ وَجَعَلَ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ وَلَمْ يَأْتِهِ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا مَا كُتِبَ لَهُ وَمَنْ كَانَتِ الْآخِرَةُ نِيَّتَهُ جَمَعَ اللَّهُ لَهُ أَمْرَهُ وَجَعَلَ غِنَاهُ في قلبه وأتته الدنيا وهي راغمة" 1.
__________
1 إسناده صحيح، أبو داود: سليمان بن داود الطيالسي. وأورده المؤلف برقم "67"، وتقدم تخريجه هناك، وأزيد هنا على ما سيق.
وأخرجه الخطيب في "شرف أصحاب الحديث" برقم "24" من طريق يونس بن حبيب، عن أبي داود، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد في "الزهد" ص 42، وابن أبي عاصم في "السُّنة" "94"، والخطيب في "الفقيه والمتفقه" 2/71 من طريق يحيى القطان، والطحاوي في "مشكل الآثار" 2/232 من طريق حجاج بن محمد، والطبراني في "المعجم الكبير" "4891" من طريق عمرو بن مرزوق، ثلاثتهم عن شعبة، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبراني "4924" من طريق يحيى بن عباد، عن أبيه، عن زيد بن ثابت، مختصراً، و"4925" من طريق محمد بن وهب، عن أبيه، عن زيد بن ثابت، به.
وفي الباب عن ابن مسعود، وجبير بن مطعم، وأبي الدرداء، وأنس، وقد تقدمت، وعن النعمان بن بشير عند الرامهرمزي "11"، والحاكم 1/88. وعن أبي سعيد الخدري عند الرامهرمزي "5"، وأبي نعيم في "الحلية" 5/105
وعن ابن عمر عند الخطيب في الكفاية ص 190.
وعن معاذ عند أبي نعيم في "الحلية" 9/308.
وعن بشير بن سعد عند الطبراني في الكبير "1225".
وعن ابن عباس عند الرامهرمزي "9".
وعن أبي هريرة عند الخطيب في تاريخه 4/337، وغيرهم انظر "المجمع" 1/138.