ذِكْرُ الْإِخْبَارِ عَنْ وَصْفِ أَصْحَابِ الصُّفَّةِ
682 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَوْنٍ حَدَّثَنَا أَبُو عَمَّارٍ الْحُسَيْنُ بْنُ حُرَيْثٍ حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى حَدَّثَنَا الْفُضَيْلُ بْنُ غَزْوَانَ عَنْ أَبِي حَازِمٍ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: "رَأَيْتُ سَبْعِينَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الصُّفَّةِ مَا عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ رِدَاءٌ إِلَّا إِزَارٌ أَوْ كِسَاءٌ مُتَوَشِّحًا به قد عقده خلفه" 1. [3: 9]
__________
1 إسناده صحيح على شرط الشيخين، وأبو حازم هو سلمان الأشجعي.
وأخرجه البخاري "442" في الصلاة: باب نوم الرجال في المسجد، والبيهقي في "السُّنن" 2/241، والبغوي في "شرح السُّنة" "4081" من طريق محمد بن فضيل، وأحمد في "الزهد" ص 13 عن وكيع، كلاهما عن الفضيل بن غزوان، بهذا الإسناد.
والصفة موضع مظلل من مسجد النبي صلى الله عليه وسلم، وأهل الصفة من فقراء المهاجرين وهم كما وصفهم أبو هريرة-رضي الله عنه- وهو منهم في الصحيح "6452": "أضياف الإسلام، لا يأوون على أهل ولا مال، ولا أحد، إذا أتته صلى الله عليه وسلم، صدقة بعث بها إليهم، ولم يتناول منها شيئاً، وإذا أتته هدية، أرسل إليهم، وأصاب منها، وأشركهم فيها" وفي حديث =