كتاب صحيح ابن حبان - محققا (اسم الجزء: 2)

ذِكْرُ الزَّجْرِ عَنِ اتِّخَاذِ الضَّيَاعِ إِذِ اتِّخَاذُهَا يُرَغِّبُ فِي الدُّنْيَا إِلَّا مَنْ عَصَمَ اللَّهُ جَلَّ وَعَلَا
710 - أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَازِمٍ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ شِمْرِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ سَعْدِ بْنِ الْأَخْرَمِ عَنْ أَبِيهِ
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَا تتخذوا الضيعة فترغبوا في الدنيا" 1.
__________
1 المغيرة بن سعد بن الأخرم لم يوثقه غير المؤلف والعجلي، وأبوه سعد بن الأخرم مختلف في صحبته، وقد ذكره البخاري وأبو حاتم في التابعين، ثم هو لا يعرف، ولم يرو عنه غير ابنه المغيرة، ومع ذلك فقد حسنه الترمذي، وصححه الحاكم 4/322، ووافقه الذهبي.
وأخرجه الطيالسي "379"، وأحمد في "المسند" 1/377 و426، وفي "الزهد" ص 37، والترمذي "2328" في الزهد، وأبو الشيخ في "طبقات المحدثين بأصبهان" الورقة "150"، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" 2/116، والبغوي في "شرح السُّنة" "4035"، ويحيى بن آدم في "الجرح والتعديل" "1254"، والخطيب في "تاريخ بعداد" 1/18 من طريق شمر بن عطية، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد 1/439، وابن الجعد "1466"، من طريق شعبة، عن أبي التياح، عن ابن الأخرم رجل من طيئ، عن ابن مسعود، وأحمد 1/439 أيضاً، والطيالسي "380" من طريق شعبة، عن أبي حمزة، عن رجل من طيئ، عن أبيه، عن ابن مسعود قال: نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التبقر في الأهل والمال. وقد أفاض الحافظ ابن حجر في "تعجيل المنفعة" ص 478، 479 في تحقيق إسناده، ونقله عنه بحروفه أحمد شاكر في تحقيق "مسند أحمد" "4181" وعلَّق عليه، فراجعه، فهو نفيس.
وأخرجه علي بن الجعد في "مسنده" "1355" من طريق أبي حمزة، سمعت رجلاً من طيئ، يحدث عن أبيه، عن عبد الله مرفوعاً.
قال شعبة: قلت لأبي التياح: ما التبقر؟ قال: الكثرة.
وفي الباب عن ابن عمر عند المحاملي في "الأمالي" 69/2، وفي سنده ليث بن أبي سليم، وهو ضعيف لسوء حفظه.

الصفحة 487