سَبْعَةُ دَنَانِيرَ أَوْ تِسْعَةٌ فقَالَ: "يَا عَائِشَةُ مَا فَعَلَتْ تِلْكَ الذَّهَبُ" فَقُلْتُ هِيَ عِنْدِي قَالَ: "تَصَدَّقِي بِهَا" قَالَتْ فَشُغِلْتُ بِهِ ثُمَّ قَالَ: "يَا عَائِشَةُ مَا فَعَلَتْ تِلْكَ الذَّهَبُ" فَقُلْتُ هِيَ عِنْدِي فقَالَ: "ائْتِنِي بِهَا" قَالَتْ فَجِئْتُ بِهَا فَوَضَعَهَا فِي كَفِّهِ ثُمَّ قَالَ: "مَا ظَنُّ مُحَمَّدٍ أَنْ لَوْ لَقِيَ اللَّهَ وَهَذِهِ عِنْدَهُ مَا ظَنُّ مُحَمَّدٍ أَنْ لَوْ لقي الله وهذه عنده" 1. [5: 48]
__________
1 إسناده حسن، ابن عجلان صدوق، روى له مسلم متابعة، وباقي رجاله على شرط الصحيح.
وأخرجه أحمد 6/49 و182 من طريق محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، بهذا الإسناد.
وأورده الهيثمي في "المجمع" 10/239، 240، وقال: رواه أحمد بأسانيد، ورجال أحدها رجال الصحيح.
ذِكْرُ الْإِخْبَارِ عَمَّا يَجِبُ عَلَى الْمَرْءِ مِنْ ذَمِّهِ نَفْسَهُ عَنْ شَهَوَاتِهَا وَاحْتِمَالِهِ الْمَكَارِهَ فِي مَرْضَاةِ الْبَارِي جَلَّ وَعَلَا
716 - أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ بِخَبَرٍ غَرِيبٍ حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ الْقَيْسِيُّ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ وَحُمَيْدٌ
عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "حُفَّتِ الْجَنَّةُ بِالْمَكَارِهِ وحفت النار بالشهوات"2. [3: 10]
__________
2 إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله رجال الشيخين غير حماد بن سلمة، فمن رجال مسلم.
وأخرجه أحمد 3/153 عن حسن بن موسى، و3/254 عن غسان بن الربيع، و3/284، والبغوي في "شرح السُّنة" "4114" من طريق عفان، ومسلم "2822" في الجنة وصفة نعيمها، عن القعنبي، والترمذي "2559" في صفة الجنة: باب ما جاء حفت الجنة بالمكاره، من طريق عمرو بن عاصم، والدارمي 2/339 من طريق سليمان بن حرب، كلهم عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد.
وسيورده برقم "718" من طريق أبي نصر التمار، عن حماد، به.
وفي الباب عن أبي هريرة سيورده برقم "719".