كتاب صحيح ابن حبان - محققا (اسم الجزء: 2)

ذِكْرُ الْإِخْبَارِ عَنْ إِجَازَةِ إِطْلَاقِ اسْمِ الْقُنُوتِ على الطاعات
309 - أخبرنا بْنِ سَلْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَرْمَلَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ درَّاج، عَنْ أَبِي الْهَيْثَمِ.
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "كُلُّ حَرْفٍ1 فِي الْقُرْآنِ يُذْكَرُ فيه القنوت فهو الطاعة" 2. [3: 66]
__________
1 في "الإحسان": كل حزب، والتصويب من "التقاسيم والأنواع" 3/لوحة 325.
2 إسناده ضعيف لضعف دراج في روايته عن أبي الهيثم، وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" 8/325، وابن أبي حاتم فيما ذكره ابن كثير في تفسير قوله تعالى {وَقَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً سُبْحَانَهُ بَلْ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ} [البقرة: 116] ، من طريقين عن ابن وهب، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد 3/75 عن حسن بن موسى، عن ابن لهيعة، عن دراج، به.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" 6/320، وقال: رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني في "الأوسط"، وفي إسناد أحمد وأبي يعلى ابن
لهيعة، وهو ضعيف.
وقال ابن كثير: في هذا الإسناد ضعف لا يعتمد عليه، ورفعُ هذا الحديث منكر، وقد يكون من كلام الصحابي أو من دونه. والله أعلم. وزاد السيوطي في "الدر المنثور" 1/110 نسبته لعبد بن حميد، وابن المنذر، والنحاس في "ناسخه"، وأبي نصر السجزي في "الإبانة"،
والضياء في "المختارة".

الصفحة 7