كتاب صحيح ابن حبان - محققا (اسم الجزء: 2)

ذِكْرُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْمَرْءِ أَنْ يَقُومَ فِي أَدَاءِ الشُّكْرِ لِلَّهِ جَلَّ وَعَلَا بِإتْيَانِ الطَّاعَاتِ بِأَعْضَائِهِ دُونَ الذِّكْرِ بِاللِّسَانِ وَحْدَهُ
311 - أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ عِلَاقَةَ، قَالَ:
سَمِعْتُ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ، يَقُولُ: قَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حَتَّى إِذَا تَوَرَّمَتْ قَدَمَاهُ، فَقِيلَ لَهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَتَفْعَلُ هَذَا وَقَدْ غُفِرَ لَكَ مَا تَقَدَّمَ وَمَا تَأَخَّرَ؟ قَالَ: "أَفَلَا أكون عبدا شكورا" 1. [5: 47]
__________
1 إسناده صحيح، إبراهيم بن بشار – وهو الرمادي- أبو إسحاق البصري حافظ روى له أبو داود والنسائي، وهو متابع، ومن فوقه ثقات من رجال الشيخين.
وأخرجه عبد الرزاق "4746"/ والحميدي "759"، وأحمد 4/251، عن سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد 4/255 عن وكيع وعبد الرحمن، والبخاري "4836" في التفسير: باب قوله تعالى: {يَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ} عن صدقة بن الفضل، ومسلم "2819" "80" في صفات المنافقين وأحكامهم: باب إكثار الأعمال والاجتهاد في العبادة، عن أبي بكر بن أبي شيبة وابن نمير، والنسائي 3/219 في قيام الليل: باب الاختلاف على عائشة في إحياء الليل، عن قتيبة بن سعيد ومحمد بن منصور، وابن ماجة "1419" في إقامة الصلاة: باب ما جاء في طول القيام في الصلوات، عن هشام بن عمار، والبيهقي في "السنن" 3/16 عن طريق يوسف بن يعقوب، كلهم عن سفيان، به. وصححه ابن خزيمة برقم "1833".
وأخرجه أحمد 4/255، والبخاري "1130" في التهجد: باب قيام النبي صلى الله عليه وسلم الليل، و"6471" في الرقاق: باب الصبر عن
محارم الله، والبيهقي في "السنن" 7/39 من طريق مسعر بن كدام، ومسلم "2819" "79"، والترمذي "412" في الصلاة: باب ما جاء في
الاجتهاد في الصلاة، وفي "الشمائل" "258"، ومن طريقه البغوي في "شرح السنة" "931" من طريق أبي عوانة، كلاهما عن زياد بن علاقة، به، وصححه ابن خزيمة برقم "1182".
وفي الباب عن عائشة عند أحمد 6/115، والبُخاري "4837"، ومسلم "2820"، والبيهقي في "السنن" 7/39، وأبي نعيم في "الحلية"
8/289.
وعن أبي هريرة عند ابن خزيمة في "صحيحه" "1184"، وأبي نعيم في "الحلية" 7/205.

الصفحة 9