كتاب مواهب الجليل لشرح مختصر الخليل - الفكر (اسم الجزء: 2)

مستقبلا ثم حول رداءه يمينه يساره بلا تنكيس وكذا الرجال فقط قعودا وندب خطبة بالأرض وصيام ثلاثة أيام قبله وصدقة ولا يأمر بهما الإمام بل بتوبة ورد تبعة
ـــــــ
رأسه وبالعكس على ما فهمه غير واحد والله أعلم.
فرع: قال ابن ناجي قال المغربي: واختلف في البرانيس والغفائر على قولين والمشهور لا تحول خلافا لابن عيشون ونص أبو محمد صالح على أنه لا يحول من لم يكن معه إلا ثوب واحد.
فرع : قال في المدونة ثم ينصرف قال ابن ناجي ما ذكره هو أحد قوليه وعنه إن شاء انصرف وإن شاء حول وجهه إلى الناس فكلمهم ورغبهم في الصدقة والتقرب إلى الله تعالى انتهى. ص: "وبدل التكبير بالاستغفار وبالغ في الدعاء آخر الثانية" ش: قال ابن عرفة ابن حبيب ويجتهد في الدعاء بالسقيا ابن الماجشون ويصل كلامه بالاستغفار ويأمرهم به وسمع ابن القاسم قول مالك: أنكر أبو مسلمة على رجل رآه قائما عند المنبر رفع صوته بالدعاء ورفع يديه ابن رشد إنما أنكر الكثير منه ; لأنه فعل اليهود, وأما على وجه الاستكانة فمحمود وأجازه فيها في مواضع الدعاء وفعله و استحبه وكفيه بطونهما للأرض وسمع ابن القاسم لا يعجبني رفعهما في الدعاء ابن رشد: ظاهره خلاف إجازة رفعهما فيه في مواضعه كالاستسقاء وعرفة والمشعر الحرام ومقامي الجمرتين والأولى حمل سماع ابن القاسم كراهته في غير مواطنه فلا يكون خلافا ; الشيخ روى على استحسان رفعهما في الاستسقاء انتهى. ص: "وصدقة" ش: قال ابن عرفة ابن حبيب ويحض على الصدقة ويأمر فيها بالطاعة ويحذر من المعصية انتهى. ص: "وجاز تنفل قبلها وبعدها" ش: تصوره واضح

الصفحة 597