كتاب المبدع شرح المقنع - عالم الكتب (اسم الجزء: 2)

------------------------------------
أبي الورقاء وهو مضعف في الحديث.
وصلاة التوبة لما روى علي قال حدثني أبو بكر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "ما من رجل يذنب ذنبا ثم يقوم فيتطهرثم يصلي ركعتين ثم يستغفر الله إلا غفر له" ثم قرأ {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَْ} إلى آخرها رواه أبو داود والترمذي وقال حسن.
وعقب الوضوء للخبر الصحيح قال ابن هبيرة وأن كان بعد عصر احتسب بانتظاره بالوضوء الصلاة فيكتب له ثواب مصل.
وتحية المسجد فإن جلس قبل الصلاة سن له أن يقوم فيصلي لأنه عليه السلام أمر رجلا بذلك رواه مسلم.
وليلة العيدين في رواية وقال جمع لقوله عليه السلام "من قام ليلتي العيدين محتسبا لم يمت قلبه يوم تموت القلوب" رواه ابن ماجة من حديث أبي أمامة وفيه بقية روايته عن أهل بلدة جيدة وهو حديث حسن.
وصلاة التسبيح عند جماعة ونصه لا وضعف الخبر المروي في ذلك وهو ما روى ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم علمها لعمه العباس أربع ركعات يقرأ في كل ركعة الفاتحة وسورة ثم يسبح ويحمد ويهلل ويكبر خمسة عشر مرة ثم يقولها في ركوعه ثم في رفعه منه ثم في سجوده ثم في رفعه منه ثم في سجوده ثم في رفعه منه عشرا عشرا ثم كذلك في كل ركعة مرة في كل يوم ثم في الجمعة ثم في الشهر ثم في العمر رواه أحمد وقال لا يصح وأبو داود وابن خزيمة والآجري وصححوه وادعى الشيخ تقي الدين أنه كذب وفيه نظر قال المؤلف لا بأس بها فإن الفضائل لا يشترط لها صحة الخبر وفيه نظر فإن عدم قول أحمد بها يدل على أنه لا يرى العمل بالخبر الضعيف في الفضائل.
ويستحب إحياء ما بين العشائين للخبر قال جماعة وليلة عاشوراء وليلة

الصفحة 27