كتاب تلخيص الحبير - ت: اليماني (اسم الجزء: 2)

494 - حديث أن رسول الله صلى الله عليه و سلم رأى رجلا نغاشيا فخر ساجدا ثم قال أسأل الله العافية هذا الحديث ذكره الشافعي في المختصر بلفظ فسجد شكرا لله ولم يذكر إسناده وكذا صنع الحاكم في المستدرك واستشهد به على حديث أبي بكرة وهو في سنن أبي داود وأسنده الدارقطني والبيهقي من حديث جابر الجعفي عن أبي جعفر محمد بن علي مرسلا وزاد أن اسم الرجل زينم وكذا هو في مصنف بن أبي شيبة من هذا الوجه ووصله بن حبان في الضعفاء في ترجمة يوسف بن محمد بن المنكدر عن أبنه عن جابر
تنبيه النغاشي بضم النون والغين والشين معجمتان هو القصير جدا الضعيف الحركة الناقص الخلق قاله بن الأثير وروى البيهقي عن البراء بن عازب أن النبي صلى الله عليه و سلم سجد حين جاءه كتاب على من اليمن بإسلام همدان وقال إسناده صحيح وقد أخرج البخاري صدره وفي حديث توبة كعب بن مالك أنه خر ساجدا لما جاءه البشير
495 - حديث عبد الرحمن بن عوف أن النبي صلى الله عليه و سلم سجد فأطال فلما رفع قيل له في ذلك فقال أخبرني جبرائيل أن من صلى على مرة صلى الله عليه عشرا فسجدت شكرا لله تعالى البزار وابن أبي عاصم في فضل الصلاة والعقيلي في الضعفاء وأحمد بن حنبل في مسنده من طرق والحاكم كلهم من حديث عبد الرحمن بن عوف قال البيهقي وفي الباب عن جابر وابن عمر وأنس وجرير وأبي جحيفة
496 - حديث عمر أنه قرأ على المنبر السجدة فنزل وسجد الناس معه فلما كان في الجمعة الأخرى قرأها فتهيأ الناس للسجود فقال على رسلكم إن الله لم يكتبها علينا إلا أن نشاء البخاري في صحيحه وزعم المزي أنه معلق فوهم وقد أوضحت ذلك بدليله في تغليق التعليق ورواه البيهقي من ذلك الوجه أيضا موصولا وأبو نعيم في مستخرجه ورواه مالك في الموطأ عن هشام بن عروة عن أبيه أن عمر نحوه
497 - حديث بن مسعود أنه كان لا يسجد في ص الشافعي والبيهقي من حديثه
498 - حديث عثمان أنه مر بقاص فقرأ آية السجدة ليسجد عثمان معه فلم يسجد وقال ما استمعنا لها قال لم أجده قلت قد رواه عبد الرزاق في المصنف

الصفحة 11